قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من ستين بجروح في هجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا ببلدة بلدروز الواقعة على مقربة من مدينة بعقوبة (70 كلم شمالي شرق بغداد). وقال عمدة المدينة، محمد معروف، أن الإنتحاري دخل مقهى شعبيا وفجر نفسه حيث كان الزبائن يتجمعون للعب الدومينو واحتساء الشاي والقهوة. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن ذلك الهجوم، وهو الأول منذ تفجير انتحاريين نفسيهما في بغداد يوم 19 سبتمبر الماضي مما أدى إلى مقتل 31شخصا. وفي حادث آخر، عثر على جثة الصحفي المستقل، زرداشت عثمان، وعليها آثار الرصاص قرب الموصل شمالي البلاد، واتهمت سلطات المدينة مسلحين بقتله. في سياق آخر، أعلن بوشو إبراهيم نائب وزير العدل أن إبراهيم عبد الستار مساعد قائد أركان الجيش وأحد قادة الحرس الجمهوري (سابقا) مات داخل سجنه بالمنطقة الخضراء جراء الإصابة بسرطان الكبد، مضيفا أن سبب الوفاة موثق لدى القوات الأمريكية والصليب الأحمر. ونقلت ''أسوشيتد برس'' عن أحد أقارب عبد الستار في تكريت -مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين- تأكيده أن الفقيد مات جراء المرض. وكانت المحكمة الجنائية العليا حكمت على عبد الستار بالسجن مدى الحياة بتهمة قمع ما عرف بالإنتفاضة الشعبانية عام 1991 عندما كان يشغل منصب قائد الفيلق الثاني بمحافظة البصرة، كما حكمت عليه في قضية تصفية الأحزاب الدينية بالسجن مدى الحياة.