طلبت النقابة الوطنية لعمال التربية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ووزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد الإبقاء على العطلة الأسبوعية كما كانت سابقا في قطاع التربية فقط، وذلك خدمة لهذا القطاع والأولياء معًا لتسهيل عملية الاتصال واستقبالهم في أيام عطلهم أي يوم السبت، حيث تكون المؤسسات التربوية تزاول عملها عاديا، كما دعت النقابة الوزير إلى تأجيل الدخول المدرسي إلى ما بعد شهر رمضان المقبل، وإلغاء العطلة الخريفية في شهر نوفمبر· أكد أعضاء النقابة الوطنية لعمال التربية الوطنية في بيان لها تلقت '' الجزائر نيوز'' نسخة منه أن تغيير أيام العطلة الأسبوعية لا يخدم مصلحة المربي و التلاميذ وتطوير مستواهم التعليمي، وقد ناشد عمال التربية رئيس الجمهورية للإبقاء على العطلة الأسبوعية كما كانت سابقا في الرزنامة القديمة، أي يومي الخميس والجمعة بدل تغييرهما، وأشار البيان أن هذا سيسهل عملية استقبال أولياء التلاميذ بحكم أن قطاع التربية يتعامل كثيرا معهم، وقد أكدت النقابة أن هذا التغيير لا يؤثر من الناحية الاقتصادية على القطاعات الأخرى كما أن هذا الإجراء حسب البيان سيخلق صعوبة كبيرة في إنجاز جداول التوقيت الأسبوعية يجعلها لا تخدم التلاميذ حيث تصبح مواقيتهم وبرامجهم أكثر اكتظاظا خاصة إذا كانت أيام العمل الأسبوعي محدّدة بخمسة أيام· من ناحية أخرى دعت النقابة وزير التربية الوطنية إلى تأجيل الدخول المدرسي إلى ما بعد عيد الفطر واقتراح إلغاء العطلة الخاصة بشهر نوفمبر حتى يتسنى للأساتذة إتمام المناهج المقررة لتعويض تأجيل هذا الدّخول الاجتماعي، وقد بررت النقابة سبب التأجيل بالظروف الاجتماعية التي يعاني منها موظفو قطاع التربية وتزامن ذلك مع حلول شهر رمضان و الدخول المدرسي و كذا عيد الفطر المبارك ممّا ينهك الأسر الجزائرية بمصاريف إضافية و كذا تأثير الحرارة في مناطق الجنوب خاصّة ممّا يؤثر سلبا على مردود التلاميذ والأساتذة معا·