أعلنت الحكومة الإسرائيلية عنمخططات جديدة لبناء 1300 وحدة سكنية استيطانيةئفي الجزء الشرقي من مدينة القدسالمحتلة· وتزامن هذا الإعلان مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحالية إلى الولاياتالمتحدة لبحث سبل استئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط التي توقفت بسبب قضية الاستيطان· وذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم توسيع جبل أبوغنيم ببناء 978 شقة وبناء 320 شقة جديدة في حي راموت· وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية، أفرات أورباخ، أنه ما زال ممكنا للأشخاص الإعتراض على تلك الخطط، ومن الممكن أن يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى يتم الشروع في البناء· ووصفت منظمة ''السلام الآن'' الإسرائيلية المناهضة للإستيطان، أول أمس، قرار بناء الوحدات بأنه ''إستفزاز كبير''· وكانت السلطة الفلسطينية علقت مشاركتها في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل قبل أسابيع بسبب رفض تل أبيب قرار تمديد تجميد البناء الإستيطاني الذي كان انتهى يوم 26 سبتمبر الماضي· ويذكر أن أزمة نشبت في العلاقات بين إسرائيل والإدارة الأمريكية في بداية مارس الماضي عقب إعلان وزير الداخلية الإسرائيلي إلياهو يشاي المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة رمات شلومو بشمال القدسالشرقية خلال زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي إسرائيل· وكانت وزارة الإسكان الإسرائيلية طرحت يوم 15 أكتوبر الماضي عطاءات لبناء 238 وحدة سكنية للمستوطنين في القدسالشرقية· وتزامن الإعلان عن هذه الأنشطة الاستيطانية مع كشف نشطاء سلام إسرائيليون عن تواطؤ الحكومة الإسرائيلية مع جمعيات استيطانية للإستيلاء على أملاك المقدسيين بالتزوير· وقال هؤلاء أن السلطات الإسرائيلية تقدم تسهيلات كبرى لجمعيات تعمل بسرية بهدف الزج بالمستوطنين في البلدة القديمة من القدسالمحتلة من خلال الإستيلاء على عشرات العقارات فيها· وقالت مصادر إعلامية في القدس أنه لأول مرة تتأكد العلاقة بين الدوائر الرسمية الإسرائيلية والجمعيات الإستيطانية في الإستيلاء على العقارات العربية في القدسالمحتلة، وهي علاقة ما كانت لتتأكد مع جمعيات مثل عاطيرت كوهنيم والعاد لولا ناشط السلام الإسرائيلي درور أطاكس·