تعثر الرائد شباب بني ثور بشكل مفاجئ نهاية الأسبوع الماضي عندما فرض عليه إتحاد النزلة تعادلا سلبيا غير متوقع رغم محلية المواجهة، وما يفسر ذات الإنطباع هو سلسلة الإنتصارات المتتالية لبني ثور مقابل ما حققه لحد الآن أبناء النزلة من نتائج متذبذبة رشحت الرائد لمواصلة فتوحاته، تعثر أحسن استغلاله مستقبل الرويسات الذي تمكن الفوز بسداسية كاملة أمام المتذيل سريع المنيعة مقلصا الفارق إلى ثلاث نقاط، وقدم نجوم الأغواط خدمة كبيرة لأبناء الرويسات بعدما تمكنوا من هزم صاحب المرتبة الثانية شباب تبسبست، ما سمح للنجوم الإقتراب أكثر من الواجهة على غرار إتحاد الأغواط العائد بفوز ثمين 2 - 1من متليلي سمح له من الإرتقاء إلى المرتبة الرابعة موجها رسالة واضحة للفرق الراغبة في اقتطاع ورقة الصعود أن الاتحاد قادم ويحمل أهدافا كبيرة ترشحه لأن يعود إلى مكانته الطبيعية في أحد الأقسام العليا عكس أولمبي الوادي، ورغم فوزه على مقارين، إلا أن وضعه الراهن لا يبشر بالخير في ظل تردي النتائج والتغيير المتتالي للمدربين دون أن يفيد ذلك عميد أندية وادي سوف· وتبدو الواجهة الخلفية مكتظة بالفرق التي لم تتمكن من تغيير واقعها السيء، ما بات يهدد وضعهم بالمغادرة والتي ستكون مرتبطة بسوء نتائج أندية المنطقة في القسم الثالث الهاوي، حيث ستكون فرق أولمبي الوادي، وفاق تمنراست، شبيبة إليزي، نادي مقارين، إتحاد آفلو على المحك في خوض معركة البقاء كون جميعها مهددة بالنزول ومرافقة أول المغادرين رائد سريع المنيعة الذي لم يتمكن من حصد أي نقطة لحد الآن فضلا على دخوله متاهة البحث على تشكيلة كاملة لمواجهة منافسيه، إذ لم يتمكن من إنهاء مقابلته في ورقلة أمام الرويسات في الجولة هذه بسبب نقص اللاعبين·