قام المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، أمس، بزيارة تفقد لملعب مصطفى تشاكير بالبليدة، لمعرفة طور الأشغال بهذا الأخير والحالة الحقيقية لأرضية الملعب، وهل يمكن لهذه الأخيرة أن تحتضن لقاءات المنتخب الوطني المقبلة والتي ستكون بدايتها المواجهة الودية أمام المنتخب التونسي واللقاء الخاص بتصفيات كأس إفريقيا 2012 أمام المنتخب المغربي شهر مارس المقبل، وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد قررت من قبل إجراء اللقاءين المذكورين بملعب البليدة، غير أن بداية الأشغال جعلت الأمر مستحيلا وأجبرت القائمين على تسيير الكرة بالجزائر على تغيير الملعب، مما جعل فكرة إجراء المقابلتين في ملاعب أخرى واردة جدا· لم تعجبه أرضية الميدان وتعجّب كثيرا لحالتها هذا، وأعرب المدرب الوطني عن عدم رضاه بما وصلت إليه أرضية ملعب مصطفى تشاكير التي أضحت صالحة لكل شيء إلا لكرة القدم، وأن عودة الكرة ستكون بعد وقت طويل بالنظر لبطء الأشغال من جهة، ومن جهة أخرى لعدم صلاح الأرضية. ستكون له جولة عبر التراب الوطني للبحث عن ملعب صالح هذا، وأكد بن شيخة من البليدة على أنه سيقوم بزيارة عدد من الملاعب الوطنية وهي ملعب وهران، قسنطينة وتلمسان على أمل أن يجد الملعب والأرضية التي تصلح لزملاء كريم زياني، ومن المنتظر أن يكون بن شيخة قد أخذ القرار المناسب في نهاية الأسبوع لتحديد الملعب المقبل لمحاربي الصحراء. بن شيخة: لم أحدد الملعب والأقرب هي قسنطينة، عنابة وتلمسان وحسب حديث للمدرب الوطني على هامش هذه الزيارة، فإن بن شيخة ما زال لم يحدد ملعب المنتخب الوطني، ويريد ملعبا يمكن للخضر أن يفوزوا فيه، كما أن حظوظ الملاعب الثلاثة المذكورة تبقى متساوية بالنسبة إليه.