أمين -موظف أعتقد أن ارتفاع حصيلة التسممات الغذائية في فصل الصيف، يعود إلى عدم مراعاة أغلبية التجار لشروط النظافة وترك المواد تفسد بحكم ارتفاع درجة الحرارة والاجتهاد بعدها في إيجاد الطرق السهلة لبيع المواد الاستهلاكية التي تقترب مدة انتهاء صلاحيتها، وهو ما يدفعني إلى القول إلى أن مسؤولية استفحال التسممات الغذائية تقع على عاتق المستهلك في ظل غياب ثقافة الاستهلاك· زهير -عامل تزامنا مع دخول فصل الصيف تنتشر ظاهرة التسممات الغذائية التي غالبا ما تنتج عن استهلاك الأفراد للمواد السريعة التلف على غرار الياغوورت والأجبان والبيض، ولكن عدم احترام التجار لمعايير وشروط النظافة والتأكد من صلاحية المواد التي يتم بيعها من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التسمم الغذائي، فالمستهلك والتاجر كلاهما مسؤولان عن ارتفاع حصيلة التسممات الغذائية· بلعسل -عامل التاجر والمواطن كلاهما يتحمّل مسؤولية ارتفاع حالات التسمم الغذائي ويشكلان بصفة مباشرة أو غير مباشرة سببا في حدوثها، فالتاجر لابد أن يحاسب في حال عدم احترامه لشروط النظافة، وعلى المستهلك أن يجتهد في انتقاء المحلات التي يقصدها لتلبية حاجاته الأساسية، كما أن الضرر الأكبر للمستهلك هو انتشار ظاهرة بيع المواد الغذائية السريعة التلف على أرصفة الطرقات وإقبال المواطنين عليها بحكم انخفاض أسعارها· إسلام -طالب أعتقد أن التاجر ليس مسؤولا وحده عن ارتفاع حالات التسمم الغذائي، التي قد تنتهي بوفاة الشخص المتسمم، فهي مسؤولية مشتركة بين المستهلك والتاجر، الذي يفترض به أن يلتزم بالتقيد بالمعايير التي تحفظ شروط النظافة، خاصة المواد التي تتعرّض لأشعة الشمس لمدة طويلة· ومن ناحية أخرى، فإن المستهلك يسعى دوما إلى التأقلم مع مداخليه مهما كانت نوعية الخدمة المقدمة· إقبال -طالب أعتقد أن ما يساعد على انتشار ظاهرة التسمم الغذائي خاصة في فصل الصيف، هو غياب المراقبة لدى المصالح المعنية في الدولة الجزائرية باعتبارها المسؤولة عن تنظيم النشاط التجاري، والمستهلك لا يجد نفسه إلا مجبرا على التكيف مع مداخليه التي تسمح له بالإقبال على تناول وجبات غذائية في أماكن تفتقر فيها شروط النظافة·