منعت قوات الأمن العشرات من رواد النقابات ومنظمات المجتمع المدني وبعض الشخصيات من الاعتصام أمام السفارة المصرية بالجزائر العاصمة، لكي يساندوا أشقاءهم المصريين ويضمون صوتهم إلى أصواتهم ويطالبون برحيل مبارك الذي نعتوه بالديكتاتور·وأمام منع قوات الأمن التجمهر أمام مقر السفارة، ارتأى المساندون أن ينطلقوا من ساحة القدس في حيدرة ليعتصموا في النهاية على بُعد أمتار من السفارة المصرية، حيث شارك بالاعتصام كل من نقابة ''السناباب'' و''الكلا'' الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وفرع من حركة المواطنة، كما انضم إليها عفويا عدد محتشم من المواطنين· وكان الغائب الأكبر بين المشاركين في اعتصام الجزائريين لمساندة الشعب المصري، الأحزاب السياسية· ورفع المعتصمون شعارات مناوئة للرئيس مبارك، وتم ترديد هتافات ''كرهوك كرهوك·· ارحل ارحل يامبارك''، ''فليسقط الديكتاتور''، ولائحات أخرى تعلن مساندتهم للشعب المصري وتنعته بالشقيق· وقال فوضيل بومالة، أحد الشخصيات المشاركة في الاعتصام، إن عجلة تغيير الأنظمة قد بدأت تدور، وأنها ستأتي على كافة الديكتاتوريات· كما توعد المعتصمون بإقامة مسيرة أخرى مماثلة واعتصام دائم ابتداء من الأسبوع القادم في حالة عدم رحيل الرئيس حسني مبارك عن السلطة·