طالبت الجالية الجزائرية المقيمة في لندن بفتح مدرسة جزائرية في العاصمة البريطانية للتدريس، وفقا للبرنامج البيداغوجي الوطني خاصة اللغة العربية· وأكد عدد من الأولياء أن مسألة تدريس لغتهم الأم لأبنائهم يعد انشغالا كبيرا يؤرقهم، كما يشكل غياب مدراس جزائرية بين المشاكل الرئيسية التي يواجهونها هناك، خصوصا وأن معظمهم يسجلون أبناءهم في المدرسة السعودية أو الليبية أو الإماراتية، وأكدوا أسفهم بشأن هذا الأمر ''أطفالنا يدرسون في هذه المدارس بسبب عدم وجود مدرسة جزائرية لتدريس اللغة العربية حسب البرنامج الوطني''، معربين عن أملهم في فتح مدرسة جزائرية في بريطانيا قريبا، خصوصا وأن أطفالهم حتى وإن كانوا يدرسون في مدارس عربية ويتعلمون اللغة الأم، إلا أنهم يجهلون تماما تاريخ وثقافة الجزائر·