أكد، أمس، الرئيس المدير العام لمؤسسة سوكوتيد أن إدارته قررت إعادة إدماج 14 عاملا مفصولا عن العمل في وقت سابق في مناصب عملهم، مضيفا أن العاملين اللذان حاولا الإنتحار بالقرب من المؤسسة حرقا في حالة صحية جيدة وغادرا المستشفى. وقال ذات المتحدث خلال الندوة الصحفية، إن مجلس الإدارة اتخذ قرار إعادة إدماج العمال المفصولين عن العمل الذين تحصلوا على أحكام قضائية بإعادة إدماجهم، ويقدر عددهم ب 14 عاملا، في الوقت الذي نفذ فيها عاملان محاولة انتحار حرقا للضغط على مجلس الإدارة، مؤكدا أن العاملين المفصولين عن العمل تم إسعافهما وغادرا المستشفى، مضيفا أنهما لم يقدما على إشعال النار واكتفيا بصب البنزين، وهو ما أدى إلى نجاتهما، على حد قوله. وأضاف ذات المسؤول أن تاريخ طرد العمال المفصولين عن العمل والمقدر عددهم ب 19 عاملا يعود إلى سنة 2006 تاريخ الإضراب الذي قام به العمال للمطالبة بمغادرة إطارين من المؤسسة وكذا الرئيس المدير العام، وأشار إلى أن الإضراب الذي دام 56 يوما كبد المؤسسة خسائر كبيرة تقدر ب 36 مليار سنتيم. وأضاف أن لجنة الإدارة طلبت من العمال العودة إلى مناصب عملهم، حيث استجاب العمال لذلك بنسبة 98 بالمائة، فيما رفض 19 عاملا الإلتحاق بعملهم، ليتم عرض حالاتهم على لجنة الإنضباط التي قررت بطردهم طبقا للقانون الأساسي للمؤسسة، حيث قام العمال بإيداع شكوى لدى الجهات القضائية التي قضت بإعادة إدماج 8 منهم، فيما قضت بعدم الرجوع إلى العمل ل 11 عاملا، مشيرا إلى أن المؤسسة قامت بطرد 5 عمال بتهم مختلفة منها الإختلاس والسرقة الذين انضموا إلى العمال 19 المفصولين الذين شنوا حركات إحتجاجية للمطالبة بعودتهم إلى العمل. وأكد ذات المسؤول أن قانون العمل في مادته 76 يخول له صلاحية إعادة إدماج العمال المفصولين أو منحهم تعويض يقدر ب 20 مليون سنتيم، وأضاف أن مجلس الإدارة قرر إعادة إدماج 14 عاملا في مناصب عملهم.