احتج، أمس، طلبة معهد التربية البدنية والرياضية بسيدي عبد الله تعبيرا عن رفضهم لطريقة التقييم المعتمدة بالمعهد التي انجر عنها تسجيل نتائج متدنية من شأنها أن تحول دون انتقالهم إلى دراسات الماستر التي تعتبر المرحلة الثانية من نظام ''أل. أم. دي''، لا يزال أغلبهم يجهل شروط التسجيل بها. طالب طلبة معهد التربية البدنية والرياضية التابع إداريا لجامعة الجزائر 2 إدارة المعهد بإعادة النظر في سلم التنقيط المعتمد به، وإعادة النظر في تصنيف شهاداتهم في ظل تخوفهم من أن تأتي التعديلات المستحدثة بموجب إلغاء المرسوم الرئاسي السابق الصادر في 15 من شهر ديسمبر الماضي، على نحو منح الأولوية لحاملي شهادات النظام الكلاسيكي وتغييب المسجلين بهذا النظام، حسب تصريح ممثل الطلبة ل ''الجزائر نيوز'' الذي أكد أن حالة الغموض الناتجة عن القرارات الأخيرة التي أقرها مجلس الوزراء دفعت العديد من الطلبة إلى المطالبة بإعادة تفعيل النظام الكلاسيكي والتخلي التام عن تطبيق نظام ''أل.أم.دي'' المجهول المعالم على حد قوله، حيث لا يزال رغم مرور ما يقارب سبع سنوات من تطبيقه بالجامعات محل غموض لدى شريحة واسعة من الطلبة ممن يجدون صعوبة في معرفة كيفية الانتقال من طور إلى آخر ومن مرحلة ألى أخرى لأن التكوين في هذا النظام يتم عبر ثلاث مراحل تتمثل في ليسانس، ماستر ودكتوراه.