طالب طلبة مدرسة الدكتوراه في الترجمة التابعة لجامعة منتوري، بقسنطينة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي التدخل لوضع حد للوضع المزري الناتج عن عدم الالتزام بتطبيق القوانين المنظمة للمدرسة· يأتي طلب تدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسب نص الرسالة الموجهة إليه، تحوز ''الجزائر نيوز'' على نسخة منها في ظل التجاوزات الممارسة من قبل القائمين على إدارة المدرسة حسبهم· التي يتم التسجيل فيها بطريقة عشوائية يرقى إليها الشك لأنها تتنافى مع المواصفات وشروط الدخول إلى مدرسة الدكتوراه على غرار موافقة كلا الطرفين الجزائري والفرنسي، حيث تم تسجيل بعض الطلبة الذين لم يحضروا لاجتماعات المجالس المختلطة المنظمة لغرض تقديم مواضيع الدكتوراه المقترحة وهذا دون علم الطرف الفرنسي، يضاف إلى ذلك عدم اكتراث الطرف الفرنسي بتوجيه ومتابعة الطلبة ورفضه مواضيع الدكتوراه المقترحة دون تقديم مبررات وهو ما اعتبره الطلبة إقصاء غير مؤسس على أسباب موضوعية ذات صلة بالبحث العلمي وإنما لوجود اعتبارات أخرى، موازاة مع ذلك فإن حدوث ذلك ناتج حسب نص الرسالة عن تقاعس الطرف الجزائري عن أداء مهمته ومنح سلطة القرار للطرف الأجنبي دون اعتراض والدليل على ذلك حصر مهامه في التوجيه البيداغوجي وتوفير المادة العلمية فقط· الوضع الذي أدى الى إقصاء طلبة معهد الترجمة من التسجيل بمدرسة الدكتوراه رغم مرور أزيد من ثلاث سنوات على مناقشتهم رسائل الماجستير وهذا ما يتناقض حسبهم مع قانون المدرسة الذي ينص صراحة على أن الطالب يسجل مباشرة في الدكتوراه بعد مناقشة مذكرته، فرض بعض المؤطرين على حساب احتياجات أبحاث الطلبة المقبلين على الدكتوراه، وعدم ضبط توقيت وصول أعضاء الطرف الفرنسي بعذر مجيئهم المفاجئ - هذا الطرف الذي علق آمالهم في تحقيق هدفهم المتمثل في البحث في مجال الترجمة الذي بقي مجالا عقيما بسبب عدم توضيح الأمور الخاصة بتسجيل الطلبة في الدكتوراه بعذر غموض القوانين و الأنظمة، ونظرا لتظافر هذه العوامل فقد دعا هؤلاء وزير التعليم العالي إلى منحهم حق التسجيل في الدكتوراه حسب النظام الكلاسيكي نظرا للتعقيدات التي تضمنها إدراج شروط الدخول الى المدرسة ويشترك معهم في هذا المطلب طلبة مدرسة الدكتوراه بوهران الذين طالبوا من خلال رسالة وجهوها إلى الوصايا، حصلت الجزائر نيوز على نسخة منها، بحقهم المشروع في التسجيل مباشرة في الدكتوراه، وقبول مشاريعهم على حالها دون مهزلة المثول أمام ما يدعى باللجنة لعرض المشاريع وانتظار مباركة الجانب الفرنسي. وقد عبّر طلبة الدكتوراه عن تذمرهم وسخطهم بعد ثبوت حصول زملائهم في بقية المدارس على شهادات التسجيل، إذ لم يتعد الأمر موافقة الأستاذ المشرف ومن ثم اللجان العلمية للأقسام - كما هو معمول به، ناهيك عن حصول بعضهم على مناصب بعد المشاركة في مسابقات انتقاء الأساتذة المساعدين صنف ب دون إعطاء الأولوية لخريجي مدرسة الدكتوراه في الترجمة·