قال مبعوث، أمس الأحد، إن الأممالمتحدة تجري محادثات مع جميع أطراف الصراع في ليبيا لتوفير المساعدات لمحتاجيها ''في أقرب وقت ممكن''· وقال رشيد خالقوف منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية لليبيا في مؤتمر صحفي في تونس ''لا شيء على الطاولة··· الوضع مائع ولا يمكن التنبؤ به بدرجة كبيرة''· ''الإطار الزمني·· ليس بوسعي سوى إعطاؤكم إطارا زمنيا واحدا·· في أقرب وقت ممكن لأنه يتعين علينا أن نفعل شيئا لتقليل معاناة السكان·· الحوار مستمر مع أطراف الصراع وسيستمر ما دامت هناك حاجة له ''· وكان خالقوف الذي عقد محادثات في طرابلس قال الشهر الماضي إن الأممالمتحدة سحبت طاقمها الدولي من ليبيا في أواخر فيفري بسبب تنامي حالة عدم الاستقرار لكن وكالتيها للأغذية واللاجئين توفران مساعدات محدودة في الشرق· وما زالت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تنتظر التصاريح الأمنية من المنظمة الدولية في نيويورك قبل أن تنتشر في ليبيا· ويقول مقيمون وعمال إغاثة ان الليبيين يعانون نقصا حادا في مواد الاغاثة الانسانية في المناطق المحاصرة وسط الصراع خاصة المدن الواقعة تحت حصار قوات الزعيم الليبي معمر القذافي· وقال طبيب في مدينة مصراتة، حيث تتواصل الاشتباكات أن 160 شخصا أغلبهم مدنيون قتلوا في المعارك هناك على مدى الأيام السبع الماضية· وقال خالقوف ''مما يبعث على القلق الشديد المدنيون الذين يجدون أنفسهم في وسط أعمال قتالية عسكرية والذين يجدون صعوبة في الوصول إلى بعض الخدمات الأساسية''· وتابع بقوله ''لا يمكن الوصول إلى هؤلاء الناس في مناطق مختلفة من البلاد ونعمل مع أطراف الصراع المختلفة ونشدد على الحاجة لإظهار التقيد الصارم بمبادئ القانون الدولي''، مضيفا أن من الصعب تأكيد أعداد الضحايا بدون الوجود هناك· جريدة بريطانية تؤكد: كوسا كان عميلاً لجهاز الأمن الخارجي البريطاني ذكرت صحيفة صندي إكسبريس، أمس الأحد، أن موسى كوسا، وزير الخارجية الليبي السابق والرئيس السابق للاستخبارات الليبية الذي فرّ إلى بريطانيا الأسبوع الماضي، كان عميلاً مزدوجاً لجهاز الأمن الخارجي البريطاني ''إم آي .''6 وقالت الجريدة نقلاً عن مصادر، ''إن كوسا إلتقى رئيس جهاز إم آي 6 جون سكاريت في لندن العام 2001 واتفق معه على إمكانية قيام عميل بريطاني بالعمل في ليبيا، وتعهد بالمساعدة في تعقب نشاط تنظيم القاعدة في المنطقة''· وأضافت ''أن كوسا المتورط في تفجير لوكربي وتزويد الجيش الجمهوري الإيرلندي بالأسلحة، وصل إلى بريطانيا الأربعاء الماضي وجرى استجوابه من قبل الأجهزة الأمنية وجهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) ووزارة الدفاع في منزل آمن قرب بلدة غيلفورد بمقاطعة ساري''· الولاياتالمتحدة ومصر تتوليان تدريب الثوار الليبيين تقدم القوات الخاصة الأمريكية والمصرية التدريب العسكري للثوار الليبيين، ونقل عن مصدر من الثوار لم يكشف عن اسمه قوله إنه تلقى تدريبا عسكريا في منشأة سرية في شرق ليبيا، معقل قوات الثوار· وقال المصدر إن الثوار تسلموا شحنة من صواريخ كاتيوشا عبر مصر، وإن القوات الخاصة الأمريكية والمصرية انتقلت إلى ليبيا لتقدم لهم تعليمات حول استخدام الصواريخ الحديثة· وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية يوم الأربعاء الماضي أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) والاستخبارات البريطانية نشرتا عملاء سريين في ليبيا لجمع معلومات استخباراتية لدعم الضربات الجوية العسكرية وإقامة علاقات مع المعارضين الساعين لإقصاء الزعيم الليبي معمر القذافي· ونقل التقرير معلومات عن مسؤولين أمريكيين وبريطانيين لم يتم الكشف عن هوياتهم· وقالت الإدارة الأمريكية إنه لم يتم اتخاذ قرارات بشأن تسليح الثوار، وأن واشنطن ليس لديها إلا معرفة محدودة بجدول الأعمال النهائي للمعارضة الليبية· وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن القوات البرية الأمريكية لن تنخرط في الحملة العسكرية الجارية من جانب التحالف الدولي لحماية المدنيين وتطبيق قرار مجلس الأمن بفرض منطقة حظر جوي على ليبيا، لكنه لم يستبعد تسليح المعارضة الليبية· إغلاق جريدة الوسط البحرينية قررت هيئة شؤون الإعلام البحرينية إيقاف جريدة الوسط اليومية المستقلة، وذلك بعد انتقاد الصحيفة لموقف السلطات البحرينية أثناء تغطيتها للاحتجاجات التي اجتاحت العاصمة المنامة بقيادة شيعية، حيث منعت أمس الأحد من الصدور كما حجب موقعها الإلكتروني· وكانت الهيئة قد أحالت الصحيفة إلى التحقيق، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء البحرينية، دون أن توضح في بيانها دوافع هذا القرار، مكتفية بالقول إن تغطية الصحيفة للأحداث الأخيرة كانت ''غير أخلاقية''· لكن تقريرا مصورا بث على التلفزيون الرسمي الأسبوع الماضي سبق له أن اتهم الجريدة التي تأسست عام 2002 بنشر ''أخبار كاذبة'' مع ''تلفيق أسماء أشخاص زعموا أنهم تعرضوا للاعتداء على يد الشرطة''· ويرأس تحرير صحيفة الوسط المعارض الشيعي البارز منصور الجمري، الذي سبق له أن شارك في ''انتفاضة الشيعة'' في التسعينيات، لكنه عاد إلى البلاد عام 2001 بعفو ملكي· المفضلة إرسال إلى صديق المشاهدات: 11 التعليقات (0) إظهار/إخفاء التعليقات إظهار/إخفاء صندوق مربع التعليقات أضف تعليق الإسم البريد الإلكتروني