تحية طيبة، لقد فاجئنا مقال الزميل مهدي براشد في صحيفة الجزائر نيوز الصادرة أمس الأربعاء الواقع في 28 / 09 / 2011 في الصفحة 13 تحت عنوان ''الجزائر وجهت له الدعوة ووزير الثقافة اللبناني منعه، في انتظار بول شاوول''· إن ما كتب غير صحيح بالمنطلق، وعار عن الصحة جملة وتفصيلا، ونتساءل كيف أن صحافيا مثلك يختلق الأخبار الكاذبة ويتبناها، لأن الصحافي الموضوعي يركز على وجهتي النظر في الموضوع، وهذا لم تفعله واكتفيت بما نمي إليك من مغرضين لغاية في نفس يعقوب· ووزارة الثقافة اللبنانية اذ تقدر عاليا دعوة وزيرة الثقافة الجزائرية السيدة خليدة تومي، للمشاركة في افتتاح فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب في دورته ال 16 واختيار لبنان ''ضيف شرف''، والحفاوة التي خصت بها الوزيرة الوفد اللبناني برئاسة الوزير المهندس كابي ليون، والتسهيلات التي قدمت من قبل محافظة معرض الكتاب للوفود اللبنانية المشاركة لاسيما دور النشر· وبالمقابل، لا يمكن وصف وزارة الثقافة اللبنانية بساعي البريد، لأنها عملت ومن باب التعاون في تسهيل أمور فعاليات معرض الكتاب، ولم تتدخل في تسمية أي من المشاركين في المحاضرات والندوات، ومن المعيب أن تطلق هذه التسمية على وزارة لبنانية تحتضن القامات الثقافية المتنوعة والتي لا تعد ولا تحصى بغض النظر عن تصنيف القامات التي يبدو أنك لا تعرفها فعليا، وكان الأجدى بك أن تكلف نفسك العناء أيها الزميل والتوجه إلى الجناح اللبناني والسؤال عما تريد معرفته ''لأن السؤال ليس حرام''· وليكن معلوما لديك إن وزير الثقافة اللبناني المهندس كابي ليون يعتز بانتمائه إلى ''التيار الوطني الحر''، هذا التيار الديمقراطي الذي لم يتأخر يوما في دعم الحريات ولا يزال حتى اليوم، وليس من شيم وزراء التيار الوطني الحر منع أي مواطن لبناني إلى فئة ينتمي من السفر إلى أي بلد للمشاركة في فعاليات سياسية وثقافية، وهذا أمر التبس عليك وعلى المغرضين الذين حاولوا أخذ الموضوع إلى منحى سياسي وهذا أمر مرفوض بالمطلق· لذا كان من الأجدى أيها الزميل مهدي براشد وأنت تكتب في جريدة ''الجزائر نيوز'' واحتراما لصاحبها الأستاذ حميدة العياشي الذي نجل ونقدر أن تحافظ على سمعة الجريدة ومصداقيتها وأن تكتب الحقيقة بدلا من اختلاقها· وشكرا لتعاونكم المكتب الإعلامي في وزارة الثقافة اللبنانية أمل منصور تعقيب تعقيبا على رد وزارة الثقافة اللبنانية، نشير إلى أننا لم نختلق الخبر من تلقاء أنفسنا إنما كان مصدره المعني بالأمر نفسه الكاتب بول شاوول· كما ليس في نيتنا ولا أهدافنا الإساءة لا لوزارة الثقافة اللبنانية ولا لمعالي الوزير ولا للحزب الذي ينتمي إليه·