قرر طلبة معهد الاقتصاد بالمركز الجامعي العقيد أكلي امحند الحاج، بالبويرة، توسيع الحركة الاحتجاجية في غضون الأيام القليلة المقبلة في حال عدم استجابة إدارة المعهد لمطلبهم المتعلق بالرفع من عدد المناصب المفتوحة في الماستر بمعهد الاقتصاد التي لم تتعد هذه السنة 100 منصب بيداغوجي· أكد، أمس، ممثل طلبة المركز الجامعي أن عدم تعاطي الإدارة إيجابا مع مطلبهم المتعلق بالرفع من عدد المناصب في الطور الثاني من الدراسات في نظام ''أل·أم·دي'' بمعهد الاقتصاد يدفعهم إلى التصعيد من لهجتهم الاحتجاجية عقب الاعتصامات الدورية التي نظمها خريجو هذا النظام وطلبة السنة الثالثة باعتبارها السنة النهائية في المرحلة الأولى من هذا الطور من الدراسات تعبيرا عن رفضهم لقرار تقليص عدد المناصب التي لم تتعد نسبتها 35 بالمائة مقارنة بعدد المناصب المفتوحة العام الماضي التي قدرت ب 170 منصب موزعة على تخصصين هما تسويق وإدارة الأعمال الاستراتيجية· ويأتي تقليص عدد المناصب في ظل فتح تخصصات جديدة تضاف إلى قائمة التخصصات التي يتوفر عليها المركز على غرار مالية وبنوك· وطالب هؤلاء بتوضيح المعايير التي يتم على أساسها الانتقال من الدرجة الأولى في نظام ''أل·أم·دي'' المتمثلة في الليسانس إلى الدرجة الثانية المتمثلة في الماستر بمعهد العلوم الإنسانية و الاجتماعية الذي يقدر عدد الطلبة المسجلين به 2200 طالب، حسب إحصائيات إدارة المركز، الذي سيتدعم بقطب جديد يتوافر على 6 آلاف مقعد بيداغوجي، 3 آلاف مقعد، ألفين منها مخصصة للعلوم الإنسانية والاجتماعية و1000 مقعد تم إدراجها في إطار مشروع إنشاء معهد لولايات الوسط في مجال العلوم والتكنولوجيا لتكوين أخصائيين ميدانيين في عدة تخصصات.