سخّر الديوان الوطني للحج والعمرة 10 حافلات تعمل على مدار 24 ساعة لنقل الحجاج من أماكن إقامتهم إلى المسجد الحرام لتمكينهم من أداء مناسكهم الدينية· وحسب ما لوحظ بعين المكان فإن مناطق الإسكان التي يقيم بها الحجاج الجزائريون لا تبعد كأقصى حد عن 1400 متر عن المسجد الحرام· وكان المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، حاج بربارة، قد نصب نهاية الأسبوع المنصرم لجنة لمتابعة وتقييم لكل مجريات هذا الموسم، بما في ذلك تقييم عمل الوكالات ومدى احترامهم لدفتر الشروط· ويتواصل توافد الحجاج من مختلف بقاع العالم على البقاع المقدسة بمكة المكرمة بأعداد كبيرة، وهو ما صعب وعقد كثيرا عملية استقبال وإسكانهم لاسيما بالقرب من الحرم خاصة أمام مواصلة أشغال تكبير وتوسعة الحرم الشريف· يذكر أن أول فوج من الحجاج الجزائريين متكون من 200 حاج وحاجة قد توجه يوم 7 أكتوبر الجاري للبقاع المقدسة لأداء هذا الركن· وقد تم برمجة 48 رحلة خلال الذهاب، ونفس العدد عند الإياب مع إمكانية برمجة أعداد أخرى من الرحلات عند الحاجة لنقل الحجاج البالغ عددهم 36 ألف حاج· وقد حددت الفترة التي يقضيها الحجاج الجزائريون بالبقاع المقدسة ب 34 يوما بدل 45 يوما، وهي المدة التي كانت السلطات السعودية قد حددتها في البداية نظرا لأشغال التوسعة التي تشهدها مطاراتها، مع العلم أن هذه الفترة خلال السنوات المنصرمة كانت لا تتجاوز الشهر·