قتلى بقصف جوي جنوب الصومال قتل عشرة مدنيين على الأقل وأصيب 25 آخرون بجروح نتيجة قصف جوي نفذته طائرتان حربيتان -من طراز ميغ- عصر أول أمس الثلاثاء في مدينة هونسغو الصومالية، وذلك وفق ما كشف شهود عيان. وقال محمد عبده قلنلي المقيم في هونسغو لمصدر إعلامي عبر الهاتف، إن طائرتين حربيتين شنتا غارات جوية عنيفة في الساعة الخامسة والنصف عصر أول أمس الثلاثاء على مدينة هوسنغو بولاية جوبا السفلى، مشيرا إلى أن القصف ركز على الأحياء السكنية فيها. وأضاف محمد إن عشرة مدنيين لقوا مصرعهم على الفور، من بينهم سبعة أطفال وامرأتان ورجل، في حين أصيب 25 مدنيا من بينهم أربعة رجال، والبقية من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن سكان المدينة يعيشون في حالة من الخوف والذعر إثر تعرض بيوتهم لقصف جوي عنيف. وقد تعرضت مواقع قريبة لهوسنغو لقصف جوي عنيف، كما تعرضت المدينة نفسها لوابل من قنابل الطائرات الحربية، ما أدى إلى تمزيق أجساد المدنيين، وفق روايات شهود عيان. بدوره، أكد المواطن الصومالي أحمد بري لمصدر إعلامي، أن القتلى والجرحى جراء القصف الجوي كلهم من المدنيين، ما يشير إلى تطابق روايات شهود العيان المتصلة بالغارة الجوية التي استهدفت هوسنغو. وتأتي الغارة الجوية التي استهدفت مدينة هوسنغو إثر إرسال السلطات الكينية مزيدا من قواتها الإثنين الماضي إلى الصومال لتعزيز قواتها المسلحة المتمركزة في مدينة قوقاني. كينيا ترفض وقف قرار اعتقال البشير رفضت محكمة استئناف في كينيا، أول أمس الثلاثاء، تعليق حكم سابق يلزم الحكومة باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير إذا زار البلاد، وهو ما قد يؤدي لتدهور العلاقات بين نيروبي والخرطوم. ويبقي الحكم الصادر، مؤخرا، باعتقال البشير حال زيارته لكينيا قرار المحكمة العليا الكينية نافذا حتى نظر الاستئناف نفسه، وذلك وفقا لمذكرة صادرة من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني. من جهته، قال قاضي محكمة الاستئناف إمانويل أوكوباسو ''لم نقتنع بأن الأسباب التي ساقها نائب المحامي العام كافية لوقف تنفيذ طلب الوقف المؤقت''، بينما رفض متحدث باسم الحكومة الكينية التعليق على الحكم، وقال إنه ''ينتظر تفسيرا للحكم من مكتب المدعي العام''. وسعت الحكومة الكينية لاحتواء آثار حكم المحكمة العليا في وقت سابق هذا الشهر، حيث وصف وزير الخارجية الكيني أمر المحكمة العليا ب ''الخاطئ''. وتعهد بالطعن في الحكم أثناء زيارته للرئيس السوداني في الخرطوم. ويأتي حكم المحكمة العليا بعد أكثر من عام من رفض كينيا اعتقال البشير أثناء زيارته لها، مما أثار انتقادات من المحكمة الدولية ومن الغرب باعتبار كينيا عضوا في المحكمة الجنائية الدولية. وكان البشير قد أمهل نيروبي أسبوعين للسير في خطوات لإلغاء الحكم، وهي المهلة التي انتهت الأسبوع الماضي، كما هدد بعقوبات تجارية وبمنع الرحلات الجوية المتجهة إلى كينيا من المرور في أجواء السودان، فضلا عن تهديده بطرد الكينيين من السودان. العراق / علاوي يبرئ الهاشمي وأمريكا قلقة أعلن طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي المتهم بإدارة فرق اغتيال عن وجود مساع خارجية لإسقاطه سياسيا من خلال اتهامه ب ''قضية إرهاب''، بينما وصف زعيم القائمة العراقية إياد علاوي القضية ب ''المسيسة''، في وقت عبر فيه البيت الأبيض عن قلقه بشأن القرار وتداعياته على تأجيج الوضع الطائفي في البلاد. وقال علاوي -الذي يقود كتلة العراقية التي ينتمي إليها الهاشمي- إن ''الإتيان باعترافات مختلقة أمر مفزع، هذا يذكرني شخصيا بما كان يفعله صدام حسين، حيث كان يتهم المعارضين السياسيين بأنهم إرهابيون ومتآمرون''. وأضاف علاوي، إن على التحالف الوطني الحاكم في العراق تغيير رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بمرشح آخر، ''لفشله في إدارة البلاد ديمقراطياً''. جاءت هذه التصريحات في أعقاب ما أعلنته قيادة عمليات بغداد من اعترافات لأحد أفراد حماية الهاشمي بالمشاركة في تفجيرات واغتيالات ببغداد، وإصدار مذكرة إلقاء قبض على الهاشمي.