هنّأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما كينيا لاعتماد دستورها الجديد، لكنه أعرب عن خيبة أمله لاستقبال الرئيس السوداني عمر البشير في نيروبي رغم مذكرتي التوقيف بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن أوباما المولود من أب كيني أعرب عن خيبة أمله لاستقبال كينيا الرئيس السوداني عمر البشير على الرغم من مذكرتي التوقيف الصادرتين عن المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم إبادة. وأضاف الرئيس الأمريكي أن حكومة كينيا التزمت بالتعاون التام مع المحكمة الجنائية الدولية ونحن نعتبر أنه من المهم أن تفي كينيا بالتزامتها إزاء المحكمة والعدالة الدولية. وفيما تحدى الرئيس السوداني عمر البشير الجمعة مذكرة اعتقال بحقه صادرة من المحكمة الجنائية الدولية وحضر احتفال كينيا بتوقيع دستورها الجديد، دافعت كينيا من جهتها عن قرار استضافة الرئيس السوداني عمر البشير في العاصمة نيروبي، حيث جرت مراسم توقيع الدستور الجديد بحضور عدد من القادة الأفارقة. يشار إلى أن كينيا من الدول الموقعة على معاهدة روما التي تأسست بموجبها المحكمة، والتي تلزم بلدان شرق إفريقيا باعتقاله، حيث إن المحكمة لا تملك قوات شرطة وتعتمد على الدول الأعضاء في اعتقال المشتبه بهم.