يتخبط قطاع النقل ببلدية باب الزوار بالعاصمة، في فوضى كبيرة في الآونة الأخيرة، إذ وعلاوة على الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه الحافلات، سيما تلك المتوجهة إلى وسط العاصمة بما فيها خط تافورة وأول ماي بسبب الإقبال الكبير عليها من طرف العمال، خاصة، وبسبب قلة الحافلات من جهة، وطول فترة انتظارها من جهة أخرى· كما يساهم افتقار النقل بباب الزوار لحافلات باتجاه بلديات الرويبة والرغاية في زيادة معاناة سكانها، إذ يضطر المسافرون إلى انتظار الحافلات المؤدية إليها، والقادمة من البلديات المجاورة في المواقف، لتصل وهي مملوءة عن آخرها· وإضافة إلى كل هذه المشاكل بات المسافرون الذين يقومون بانتظار الحافلات المتوجهة إلى الرويبة والرغاية وبلديات عين طاية وبرج البحري، عرضة لمختلف عمليات السرقة، سيما في الساعات الأولى من الصباح وكذلك في المساء، إذ يقوم عدد من المنحرفين بترصد وصول النساء، خصوصا، لسرقة هواتفهن· لهذا يطالب سكان باب الزوار بضرورة إيجاد حل لمشاكل النقل التي يتخبطون فيها، وبضرورة تخصيص واعتماد حافلات نقل جديدة من أجل استيعاب العدد الكبير للمسافرين، سيما باتجاه وسط العاصمة، وكذلك بضرورة تخصيص خطوط باتجاه مختلف البلديات ورسم مواقف معلومة لها، لتجنيبهم الاعتداءات التي يتعرضون إليها في المواقف العشوائية