العراق/ تواصل المساعي لمؤتمر وطني قال بيان للرئاسة العراقية، إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس جلال الطالباني ووفد من القائمة العراقية، أفضى إلى اتفاق بالعمل على التهدئة والتوقف عن استخدام وسائل الإعلام كأداة لبث الفرقة. وأضاف البيان إن الطالباني التزم بمواصلة الجهود الرامية إلى عقد اجتماع أولي للإعداد للقاء بين القادة السياسيين العراقيين لإيجاد حل شامل لجميع القضايا من خلال مؤتمر وطني عام. وحضر اللقاء كل من زعيم القائمة العراقية، إياد علاوي، ورئيس مجلس النواب، أسامة النجيفي، ونائب رئيس الوزراء، صالح المطلك. يأتي هذا عقب أيام بعد أن دعا مبعوث الأممالمتحدة مارتن كوبلر كل الفرقاء العراقيين إلى إيجاد حل سلمي لأزمة مذكرة التوقيف ضد نائب الرئيس طارق الهاشمي التي دفعت القائمة العراقية إلى مقاطعة جلسات الحكومة والبرلمان. وجاءت دعوة كوبلر بعد لقاءات جمعته بمسؤولين رفيعين في إقليم كردستان وبالرئيس جلال الطالباني. وانضمت كتلة التحالف الكردستاني (التي تضم الحزبين الكرديين الرئيسيين) إلى مقاطعة جلسات البرلمان بعد مطالبة حسين الأسدي -النائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي- بأن يُشمَل الرئيس الطالباني بقانون مكافحة الإرهاب على خلفية إيوائه نائبه طارق الهاشمي. إدانة باكستاني بتصدير معدات نووية من أمريكا أعلنت وزارة العدل الأمريكية، يوم الجمعة، أن حكماً بالسجن 37 شهراً صدر في حق باكستاني اعترف في سبتمبر بأنه حاول تصدير معدات نووية من الولاياتالمتحدة إلى بلده. وكان يمكن أن يحكم على نديم أختر (46 عاما) بالسجن خمس سنوات ودفع غرامة قدرها 250 ألف دولار لتنظيمه شبكة توزيع هدفها نقل معدات نووية إلى زبائن في باكستان بينها وكالات حكومية.وقد حكم عليه قاض في ميريلاند (شرق) بالسجن 37 شهراً والمراقبة القضائية لمدة سنتين بعد انتهاء العقوبة إثر إدانته ''بالتآمر لارتكاب انتهاكات لقواعد التصدير وخداع الولاياتالمتحدة في قضية تصدير معدات نووية''.وكان أختر الذي يقيم في الولاياتالمتحدة استخدم شركته ''كمبيوتر كومونيكيشن يو أس أيه'' ليحاول الحصول على أجهزة لرصد الإشعاعات أو أجهزة معايرة لفترة خمس سنوات. ولا يمكن تصدير المعدات النووية النظامية دون موافقة مسبقة نظرا لإمكانية استخدامها في القطاع العسكري. وكانت وزارة العدل الأمريكية ذكرت في سبتمبر أن المنظمات التي كان يفترض أن ترسل إليها المعدات هي كيانات باكستانية تثير نشاطاتها ''قلق الحكومة الأمريكية''. قتلى بهجوم جديد على كنيسة بنيجيريا أطلق مسلحون النار على مصلين داخل كنيسة في يولا عاصمة ولاية أداواما في شمال شرق نيجيريا، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، وذلك في ثالث هجوم من نوعه في يوم واحد، بينما أسفر الأولان عن سقوط 17 قتيلا. وقال مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه ''تم نقل جثث إلى المستشفى إثر الهجوم على الكنيسة. لدينا ما بين ثماني وعشر جثث''. ولم يتمكن المصدر من تحديد عدد الجرحى.وقال صحفي محلي في يولا، إن الاعتداء استهدف كنيسة في المدينة. وأضاف إن ''اعتداء استهدف هذا المساء كنيسة. لقد دخل مسلحون الكنيسة وأطلقوا النار على المصلين فقتلوا بعضا وجرحوا بعضا آخر''. والحادث هو الثالث من نوعه في يوم واحد ضد الطائفة المسيحية في هذه المدينة، حيث أسفر هجوم مماثل قبل ساعات عن مقتل 17 مسيحيا كانوا يعزون في قتيل سقط برصاص مجهولين الخميس. وقبل ذلك هاجم مسلحون مساء الخميس كنيسة أخرى شمال شرق مدينة غومبي وأطلقوا النار على المصلين فيها فقتلوا ستة أشخاص بينهم زوجة الكاهن. وكانت صحيفة محلية قد نشرت أن جماعة بوكو حرام -التي يعني اسمها بلغة قبيلة الهاوسا ''التعليم الغربي حرام''- أمهلت المسيحيين ثلاثة أيام لمغادرة شمال البلاد الذي تقطنه غالبية من المسلمين.