أكدت مصادر أمنية على صلة بقضية عون الأمن التابع لمصلحة شرطة الحدود بالغزوات بولاية تلمسان، أن حراس السواحل تمكنوا رفقة أعوان الحماية المدنية من انتشال جثته على مستوى شاطىء الغزوات، ولا تستبعد التحقيقات الأولية أن الشرطي (ع م) الذي ينحدر من ولاية وهران يكون قد انتحر غرقا على خلفية التحقيق الذي قامت به مصالح أمن ولاية وهران مع شاب ''حراف'' تم طرده من طرف السلطات الإسبانية· وأكد الشاب ''الحراف'' أثناء التحقيق، أن الشرطي التابع لمصلحة شرطة الحدود بالغزوات هو من سهل له عملية الهجرة السرية بحرا، لتتخذ إدارته إجراء يقضي بتجريده من سلاح الخدمة، في انتظار تحويله على التحقيق ليتم في اليوم الموالي العثور على بدلته الرسمية بشاطىء قرب ميناء الغزوات الذي يشتغل به العون، وقد صنف ضمن المفقودين، حيث لم يعثر له على أثر قبل العثور عليه صباح الجمعة بعد أن رمت به أمواج البحر، ويكون الشرطي قد لجأ إلى وضع حد لحياته نتيجة هذه القضية وهروبا من العقوبات الإدارية والقضائية· وتعتبر حالة الانتحار هذه السابعة وسط موظفي الأمن الوطني منذ بداية السنة، أغلبها وقعت شرق البلاد، لكنها الأولى من نوعها غرقا، حيث سجل انتحار أعوان الشرطة باستخدام سلاحهم·