حذر رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس كتلة العراقية البرلمانية إياد علاوي من استمرار الخلافات الطائفية وعدم انضمام جميع الأطياف والتيارات إلى العملية السياسية، وهو ما من شأنه تدمير مستقبل البلاد. وأوضح علاوي أن العراق يجتاز حاليا ما وصفها بأنها المرحلة الأخطر في تاريخه، لافتا إلى أن الوضع الداخلي متوتر جدا. ودعا رئيس كتلة العراقية الإدارة الأميركية إلى استخدام قنواتها الدبلوماسية لإعادة ما سماها التعددية والتعقل إلى الحياة السياسية. وسادت حالة من التوتر على الساحة السياسية العراقية بعد إصدار مذكرتي توقيف ومنع من السفر بحق طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي بتهمة التورط في قضايا ''إرهاب''. وكان علاوي قد اعتبر أن قضية نائب الرئيس مسيّسة، وخيّر رئيس الوزراء نوري المالكي بين إنجاح الشراكة أو استبداله أو الانتخابات المبكرة للخروج من الأزمة السياسية في البلاد. وتشهد المدن العراقية سلسلة تفجيرات قتل فيها العشرات خلال الأسابيع الأخيرة، تزامنا مع انسحاب القوات الأميركية نهاية العام المنصرم.