كذبت حركة الإصلاح الوطني تكذيبا قاطعا أن يكون مناضلوها قد التحقوا أو فكروا بالالتحاق بجبهة العدالة والتنمية التي يتزعمها ''عبد الله جاب الله''، وقالت إن الذين التحقوا بجبهة العدالة والتنمية ونسبوا أنفسهم إلى حركة الإصلاح هم أناس قد فصلوا منها مند فترة طويلة، وشجبت الإصلاح هذه التصريحات التي وردت على لسان جاب الله، كما شجبت تواطئه ومنحه مقر الإصلاح الكائن ببئر مراد رايس للمناوئين للحركة بذريعة أن المقر ليس باسم الحركة· وفي سياق آخر، اعتبرت حركة الإصلاح الوطني إقرار مجلس الأمة الفرنسي ''إهانة الحركة'' و''إبادة الآرمن''، قانونين يصبان في وعاء ساركوزي الانتخابي والإساءة للشعبين الجزائري والتركي، وأكدت أن دفاعه عن القانونين إهانة للذاكرة الجزائرية وسعيا لكسب أصوات الحركى وأولادهم في الانتخابات الرئاسية القادمة، إلى جانب أصوات الآرمن خدمة لغرض ساركوزي الانتخابي الذي يريد الفوز في الانتخابات بأي ثمن ولو بأصوات الأجانب، بعد نبذه من قبل الفرنسيين أنفسهم، كما اتهمت الإصلاح، الرئيس الفرنسي بتعمده إهانة المسلمين والعرب والأتراك منذ وصوله إلى سدة الحكم· وبخصوص زيارة وزير الخارجية المغربي إلى الجزائر، قالت حركة الإصلاح في بيان وقعه الأمين العام للحركة ''حملاوي عكوشي'' أمس، أنها مع أي انتعاش ودفع في العلاقات بين الجزائر والمغرب أيا كان محركها، وقالت أنها تصب في مصالح الشعبين، خاصة ما تعلق بقضية إعادة فتح الحدود التي تعتبر مشكلا شائكا لابد أن يعالج في أقرب وقت ممكن لأسباب إنسانية·