نفى أمس جناح حملاوي عكوشي لحركة "الإصلاح الوطني"، المعلومات التي تحدثت عن نية مناضلي الحركة في الالتحاق بحزب عبد الله جاب الله "جبهة العدالة والتنمية" الذي ما زال قيد التأسيس. وأوضح بيان لعكوشي تلقت "النصر" نسخة منه أمس، أن الأشخاص الذين يجري الكلام بأنهم انضموا لحزب جاب الله، هم من الذين تم فصلهم من الحركة في وقت سابق، وشجب عكوشي تصريحات قال أن جاب الله أدلى بها في هذا السياق واصفا إياها بالجزافية. من جهة أخرى، استنكر ذات البيان ما أقدم عليه البرلمان الفرنسي خلال هذا الأسبوع من إقراره لقانوني حماية الحركى من الإهانة وإبادة الأرمن، معتبرا أن كلا القانونين أساءا للشعبيين الجزائري والتركي وجاءا لتعزيز الوعاء الانتخابي لساركوزي خلال الانتخابات المقبلة، وحذّر البيان من الرئيس الفرنسي الذي قال أنه يريد الفوز في الانتخابات "بأي ثمن ولو بأصوات الأجانب"، وأنه عمد إلى إهانة العرب والمسلمين منذ وصل إلى الحكم . كما استنكر ذات البيان، إشراف السفير الفرنسي بالجزائر على تدشين نصب يخلّد الفيلسوف "ألبيركامي" بمدينة الذرعان بولاية الطارف، وقال أن العديد من عظماء الوطن لم يتم تكريمهم بتلك الطريقة، متسائلا عن مكانة "ألبير كامي" بالنسبة للثورة الجزائرية وهو الذي عرف بانحيازه لفرنسا عندما اندلعت الثورة سنة 1954 كما أضاف ذات البيان. وفيما يتعلق بالتقارب الجزائري المغربي الذي تمثل في زيارة وزير الخارجية المغربي للجزائر أول أمس، أعرب جناح عكوشي لحركة الإصلاح، عن تأييده لذلك التقارب وقال أنه في صالح الشعبين بكل المقاييس، كما دعا إلى دفع تلك العلاقات إلى الأمام لتخدم مصالح البلدين مستقبلا. هشام/ع