سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محفوظ قرباج، رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم ل ''الجزائر نيوز'': رؤساء بعض الفرق هم المسؤولون على الكارثة وكثير من الفرق ستنزل إلى أقسام الهواة
يعتقد رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، أن قضية إفلاس بعض فرق النخبة المحترفة إلى درجة عجزها عن تسديد أجور ومستحقات لاعبيها له علاقة مباشرة بسوء تسيير رؤساء تلك الفرق، وقال إن القانون سيطبق وستتحوّل الفرق التي استمرت في هذه المشاكل إلى فرق هواة. ما يعني أن فرقا ''محترفة'' تعجز عن تسديد رواتب لاعبيها، هل بقي شيئا من الاحتراف هنا؟ حال مسؤولي تلك الفرق هو كحال صاحب مقاس 38 لكنه يشترى بذلة بمقاس ,46 هم يريدون الفوز بالبطولة والكأس وكل الألقاب الممكنة في ظرف قياسي، ويتجاهلون تماما العمل الاحترافي الحقيقي الذي يركز على التخطيط للمدى المتوسط والطويل، إضافة إلى سوء التقدير الذي يجعل الميزانيات تصرف بطريقة عشوائية، أعطيك مثالا: بعض الفرق ينتدب من خمس إلى ست نجوم في المنصب نفسه ويحاول احتكارهم، ومقابل ذلك تعاني الفرق نفسها نقصا في الخطوط الدفاعية، وهذا ما حصل عدنا -للأسف- هذه العقلية هي التي أدت إلى هذه الكارثة. ومن يحاسب هؤلاء المسيرين الذين أدوا إلى هذه الكارثة؟ القانون واضح في هذا الشأن، كل الفرق التي تعاني من هذا الجانب وتعجز عن إيجاد حلول لمشكلاتها المادية المتراكمة ستتحوّل إلى فرق هاوية، هذا هو قانون الاحتراف وهو قانون اقتصاد السوق، من لا يستطيع مسايرة قانون اللعبة فليمتْ، ونحن أعطياهم فرصة، والفرصة لن تتكرر إلى ما لا نهاية. إذا طبقتم القانون بهذا الشكل، فإن فرقا كبيرة وعريقة ستسقط، هل ستجرأون على ذلك؟ القانون سيطبق على الجميع، أعطيك مثالا: ماترا راسينغ باريس، وهو فريق عريق أسقط إلى الأقسام الدنيا في فرنسا، لأنه عجز عن أن يكون فريقا محترفا، ونحن سنطبق قانون الاحتراف ولتسقط الفرق المعنية حتى ولو كانت أعرق وأقدم الفرق، هذا هو القانون.