رحب الغرب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى الوقف الفوري لحملة ''القمع العنيفة'' التي يشنها النظام السوري على مناهضيه ويؤيد الخطة العربية التي تدعو للانتقال إلى نظام سياسي ديمقراطي وتعددي، في حين تشهد دمشق حراكا دبلوماسيا، حيث يزورها نائب وزير خارجية الصين ورئيس الوزراء الموريتاني .وصوتت الجمعية العامة على القرار بأغلبية ساحقة بلغت 137 دولة ومعارضة 12 دولة بينها الصين وروسيا وإيران وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية، بينما امتنعت عن التصويت 17 دولة بينها لبنان والجزائر .وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ينمُّ عن إدانة المجتمع الدولي الأفعال التي يقوم بها النظام السوري، معتبرا القرار بمثابة رسالة، مفادها أن قادة العالم سيحاسبون المسؤولين عن حملة القمع العنيفة للمتظاهرين .وأشار هيغ إلى أن الرئيس بشار الأسد ومن حوله يجب ألا يكون لديهم أدنى شك في أن المجتمع الدولي سيواصل دعم الشعب السوري في تطلعاته للانتقال السياسي السلمي .أما وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، فقال إنها مرحلة جديدة لوقف قتل الشعب السوري، وإنه يأمل في أن يتم بذل كل المساعي الممكنة لتطبيق القرار بشكل كامل، معتبرا أن القرار يشكل ''دعما كبيرا وواضحا للشعب السوري والجامعة العربية''.