هدد طلبة المركز الجامعي بميلة، بتصعيد لهجتهم الاحتجاجية نتيجة الرد سلبا على مطالبهم، عقب فشل وساطة هيئة التدريس في إقناع الطلبة بالعدول عن الإضراب المفتوح عن الدراسة. جدد طلبة المركز الجامعي بميلة، تمسكهم بالإضراب المفتوح عن الدراسة رغم مرور أزيد من شهر على انطلاقه، في ظل عجز الإدارة عن احتواء مشاكل الطلبة، الوضع الذي أدى إلى حالة انسداد في هذا المركز، حسب تأكيد ممثل الطلبة، الذي أوضح أنه تقرر عقد جمعية عامة، أمس، لمناقشة الوضع بالمركز بحضور الأساتذة ومدير المركز، إلا أن هذا الأخير أكد رفضه للحوار بعد إصداره بيانا بداية شهر فيفري الجاري يؤكد فيه على أن كل طالب لا يلتحق بمقاعد الدراسة يعتبر مقصيا، ويترتب عنه الطرد النهائي من المركز، الإجراء الذي أثار حفيظة الطلبة المحتجين ودفعهم للطالبة بإيفاد لجنة تحقيق، خصوصا بعد أن أقرت إحصائيات الإدارة أن نسبة النجاح في الدورة العادية لم تتعد 1 بالمائة في كثير من التخصصات على غرار بنوك ومالية، إلى جانب إحصاء 200 طالب تحصلوا على علامة صفر في تخصص الإحصاء لرسم السنة الجامعية الماضية، وهي النتائج التي وصفت ب ''الكارثية''. وحمّل الطلبة مسؤولية هذا الوضع إلى إدارة المركز التي تغض الطرف -حسبهم- عن المشاكل البيداغوجية المسجلة وعلى رأسها العجز في التأطير.