وجّه، ليلة أول أمس، المغني الشاب عز الدين الشلفي، سهام مسؤولية أحداث الشغب الأخيرة التي شهدها ملعب محمد بومرزاق، وكلفت الأنصار ضريبة حرمانهم من متابعة فريقهم لقاءين متتاليين، لغياب الدور الفعال لجمعيات أنصار الأولمبي وسلسلة النتائج السلبية التي هزت عريضة الشلفاوي خلال الجولات الأربعة الأولى، التي اعتبرها رئيس الفريق مدوار عبد الكريم نتائج ظرفية مقارنة بمشوار الموسم الرياضي، ووعد الجمهور بتغيير خريطة تموقع الفريق مستقبلا، واحتلال ريادة بطولة القسم الوطني الأول حال توفر السيولة المالية والمناخ الملائم للعمل· مدوار يشخص المرض ويعطي الحلول من جهته، مدوار، رئيس فريق أولمبي الشلف لم يخف امتعاضه من الأحداث الأخيرة التي طالت مقابلة الأولمبي بنظيره العاصمي، وذلك خلال اجتماع ضم ممثلين عن المجتمع المدني، حيث اعتبرها درسا للشلفاوة، وأثنى على أن عقوبتها كانت أخف مقارنة بالانزلاق الذي انجر عن حالة التهاون التي أدت للفوضى والتسيب وطبعت الموقف، انعكست سلبا على سمعة الفريق و الجمهور على حد سواء، وفي حالة تكرار سيناريو المشهد، ستسلط عليهم عقوبة استقبال أسود الونشريس زوارهم خارج ملعبهم بإحدى الولايات المجاورة، هذا ما توعدت به الفيدرالية مسؤولي الولاية حسبه، بعدها أبدى للحضور جملة من الاقتراحات والحلول لتطويق بؤر المشاكل وتضييق الخناق عليها وفك اللبس حولها بجدية كاللامبالاة وتصريحات بعض أشباه المسؤولين لوسائل الإعلام لتأجيج فتيل نيران تفكيك صرح تكامل الفريق ثم تنصلهم من تحمل مسؤولياتهم عن ما نشر، وكذا تدخل بعض الجهات في مواقع تتجاوز صلاحياتهم، كما يجب حضور ساعة المقابلات أصحاب سلطة القرار على جميع المستويات، خصوصا أعضاء اللجنة الأمنية التي حمّلها كامل مسؤولية التدهور وتفجير الوضع كونها أصبحت تكتفي بأداء مهامها وراء المكاتب، فيما يرسل أشخاص عاجزون عن اتخاذ قرارات فورية، مع ضرورة اختيار وتوعية العمال المتواجدين بأبواب الملعب وفتح جميع منافذه لتفادي الضغط، وإشعال غضب المتفرجين وشحنهم قبل بداية المقابلة · مدير مركب الشهيد محمد بومرزاق يشتكي من دخول الأطفال بدوره مدير مركب الشهيد بومرزاق اشتكى من ظاهرة ولوج القصر والأطفال الصغار، ممن يصعب التحكم فيهم، خاصة مع تضاعف عدد المتفرجين، خصوصا عقب مرور نصف الساعة الأولى، فيغتنمون فرصة فتح أبواب المركب، ويتوافدون بفكرة العنف والرشق بالحجارة لا غير، ومهما كانت النتيجة، فقد يستغلهم المشاغبون في تأجيج وهيجان حمى براكينهم، ناهيك عن دخول بعض المناصرين في حالة متقدمة من السكر وتحول مدرجات الملعب إلى مرتع لتعاطي المخدرات ورشق اللاعبين بالزجاجات من أعلى المدرجات، ثم تقدم مدير المركب بجملة من الحلول والاقتراحات كتوسيع من قاعدة تنظيم جمعية الأنصار، لتطال جميع بلديات تراب الولاية بغرض تأطير الشباب وبسط سلطة نفوذهم على كامل مدرجات الملعب، مع تفادي السلطات الأمنية الردع وعقاب الأنصار وتوعيتهم وتحسيسهم بأهمية الرياضة· وإلى جانب هؤلاء حضر مناصرون ومحبو الفريق الذين إعتبروا مقابلة تلمسان البداية للشروع في عملية توعية كبيرة للأنصار حيث تم استئجار عشرات الحافلات من قبل متطوعين لفائدة الأنصار وستكون بمثابة جولة سياحية للم شمل المحبين في دائرة واحدة وسيحافظون على هذا النسق إلى نهاية الموسم ·