ستحتضن عاصمة الحماديين بجاية في الفترة الممتدة ما بين 90 إلى 51 جوان المقبل، الأيام السينمائية في طبعتها العاشرة، بمشاركة عربية وإفريقية تتمثل في مصر، تونس، سوريا، المغرب إلى جانب بعض الدول الأوروبية. أكد عبد النور حوشيش منظم الأيام السينمائية أن هذه الطبعة ستعرف تنوعا في الأفلام الطويلة والقصيرة وكذا الوثائقية، إلى جانب ورشات تكوينية في الإخراج السينمائي. وفي السياق ذاته، أضاف المتحدث أن إدارة المهرجان استلمت ما بين 100 و150 فيلما تنوعت ما بين الأفلام الطويلة والقصيرة وكذا الوثائقية، وهي الآن في مرحلة الدراسة للظفر بتأشيرة المشاركة بالأيام السينمائية في طبعتها العاشرة. أما فيما يخص مواضيع الأفلام المشاركة، فأغلبها سلطت الضوء على قضية الثورات التي عرفتها الدول العربية على غرار تونس ومصر، متطرقة إلى التفاصيل الدقيقة التي عرفها الربيع العربي. من جهته، أكد سمير عرجون المدير الفني للأيام السينمائية أن إدارة التظاهرة ستكتفي فقط باختيار ما بين 50 و 60 فيلما، مرجعا ذلك إلى نقص قاعات العرض السينمائي بالولاية، حيث قال ''ليس بوسع إدارة الأيام السينمائية أن تستقطب عددا كبيرا من الأفلام للمشاركة، وذلك ليس للتشكيك بقدرة المشاركين وإنما لنقص قاعات السينما''. وتهدف هذه التظاهرة إلى تكريم السينما الجزائرية التي كرست حياتها في خدمة الفن والسينما خاصة، إلى جانب خلق جسر التواصل للتفتح على الثقافات الأخرى، والعمل على تفعيل الحركة السينمائية الجزائرية من خلال تقريب صورتها بوضوح للآخر. أما فيما يخص جوائز المشاركين من الفائزين، أكد المتحدث أن الطبعة العاشرة من الأيام السينمائية ستعرف مشاركة من جنسيات مختلفة وبحضور أفلام ذات جودة عالية.