دعا المشاركون في الملتقى الوطني حول استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في العملية التعليمية، أول أمس، بولاية الأغواط، إلى ضرورة إدراج هذه التكنولوجيات ضمن المناهج التربوية. وأكدت توصيات هذا اللقاء الوطني الذي احتضنته ثانوية أبو بكر الحاج عيسى، على مدار ثلاثة أيام، على أهمية التنسيق مع مؤسسات التعليم العالي لأجل إدماج ذكي للتقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وقد ألح مفتشو مادة الموسيقى على تفعيل استعمال التكنولوجيات المتاحة أثناء التدريس، مع تجهيز المؤسسات بالوسائل والقاعات المتخصصة لتذليل صعوبات تدريس هذه المادة للتلاميذ واقترانها بدورات تكوينية لفائدة الأساتذة .وبخصوص مادة التربية البدنية والرياضية، اقترح المشاركون السماح للأساتذة باستعمال الهاتف النقال وآلات التصوير للأغراض البيداغوجية والتشديد على إنشاء قاعات الرياضة عبر جميع المؤسسات التربوية، وتم التركيز على أجهزة الإعلام الآلي عند اقتناء التجهيزات للمؤسسات وإدماجها تدريجيا في التدريس وتعميمها في تلقين المواد العلمية والأدبية على حد سواء.