قبل الدخول في أي حوار مع الحكومة.. معارضة البحرين تطالب بتحقيق مطالبها دعت خمس جمعيات بحرينية معارضة، أول أمس الجمعة، المسؤولين في المملكة إلى تحقيق مطالبها قبل الدخول في أي حوار مع الحكومة، وأكدت لمؤيديها أن نتائج أي مفاوضات مستقبلية مع السلطات لإنهاء الأزمة السياسية المتواصلة في البلاد منذ أكثر من عام سيتم الاستفتاء عليها قبل تبنيها. وقالت الجمعيات في بيان، إن ما تردد أمس من أحاديث عن الترتيبات لإجراء حوار وطني يشمل قوى المعارضة، لن يكون مجديا ولا مقبولا على الإطلاق ما لم يستجب استجابة كاملة للمطالب الوطنية المشروعة. وأوضح البيان أن هذه المطالب تتمثل في حكومة تمثل الإرادة الشعبية بدل الحكومة المعينة، ونظام انتخابي عادل يتضمن دوائر انتخابية عادلة تحقق المساواة بين المواطنين وسلطة تشريعية تنفرد بكامل الصلاحيات التشريعية والرقابية والمالية والسياسية. ووقع على البيان كل من جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وجمعية التجمع القومي الديمقراطية وجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي وجمعية الإخاء الوطني وجمعية العمل الوطني الديمقراطي. في المقابل، نظم مسلمون سُنة تجمعا حاشدا الثلاثاء الماضي حذروا فيه الحكومة من الحوار مع أحزاب المعارضة الشيعية، في حين تتزايد الضغوط على المملكة لإنهاء احتجاجات دخلت عامها الثاني. كوريا الشمالية تهدد سيول بالحرب توعدت كوريا الشمالية، أول أمس، بشن ''حرب مقدسة'' مع اقتراب إجراء مناورات أمريكية-كورية جنوبية مشتركة مقررة بين 27 فيفري و9 مارس، ووصفت هذه المناورات بأنها ''إعلان حرب مقنع''. بينما وصف الجانب الأمريكي محادثاته مع نظيره الكوري الشمالي بالصين، أول أمس، بالمفيدة. واعتبرت لجنة الدفاع الوطني الكوري الشمالي أن هذه المناورات تمثل علامة ''هستيريا حربية لا تغتفر''، وأكدت أن الجيش والشعب في الشمال سيحبطانها من خلال ''حرب مقدسة حسب نموذجنا الخاص''. وكانت بيونغ يانغ تعهدت الأسبوع الماضي ب ''ضربات انتقامية قاسية'' -في حال سقوط أي قذائف في المياه التي تطالب بها بيونغ يانغ- أثناء تدريبات المدفعية بالذخيرة الحية قرب الحدود مع البحر الأصفر المتنازع عليها. ويعد هذا التحذير الأحدث الذي يصدر عن كوريا الشمالية لسيول منذ وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل وتولي أصغر أبنائه كيم جونغ أون، الذي لم يبلغ الثلاثين عاما، السلطة خلفا له. وقالت لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية، إن المناورات في جوهرها إعلان حرب مقنع، وإن إعلان الحرب لا بد أن يكون مصحوبا برد انتقامي مناسب. مقتل خمسة مصلين وانفجارات بنيجيريا قتل خمسة مصلين في هجوم وقع، أول أمس الجمعة، على مسجد بمدينة كانو كبرى مدن شمال نيجيريا، كما هزت انفجارات لم يعرف سببها ولا خسائرها بلدة جومبي بنفس المنطقة. وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية في كانو ماجيا موسى، إن مسلحين أطلقوا النار على مصلين في مسجد فقتلوا خمسة أشخاص بينهم قائد مليشيا محلية ممولة من الحكومة. وأضاف إن المهاجمين كانوا على متن دراجة نارية وأطلقوا الرصاص بشكل متقطع على المصلين، وأشار إلى أن الوضع بات تحت السيطرة وأن السلطات فتحت تحقيقا في الحادث. ووصف أحد الشهود الحادث قائلا إن المسلحين أتوا على متن دراجة نارية بعد الصلاة، بينما كان المصلون لا يزالون داخل المسجد. وأضاف إن أحدهما قفز من الدراجة النارية حاملا سلاح كلاشينكوف وأطلق صيحات التكبير وفتح النار على الأشخاص في المسجد. ورفض المتحدث باسم الشرطة المحلية في كانو التكهن بشأن هوية المسلحين، غير أن شهودا وجهوا أصابع الاتهام لجماعة بوكو حرام التي دعاها الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان إلى الجلوس لطاولة الحوار.