قرر أساتذة جامعة الجزائر ,2 ببوزريعة، تنظيم مسيرة باتجاه رئاسة الجمهورية لمطالبة الرئيس بالتدخل بعد أن أثبتت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فشلها في إيجاد حل، نتيجة اهتمام الوزير بالانتخابات التشريعية وإهماله لهذا القطاع، حسب تأكيد ممثل الأساتذة. انبثق هذا القرار عن الجمعية العامة المنعقدة أمس بمدرج الانتفاضة بجامعة الجزائر ,2 التي أبدى من خلالها أساتذة الجامعة استعدادهم لنقل انشغالاتهم إلى رئيس الجمهورية، لأن الوزارة الوصية أثبتت عجزها عن تسيير هذا القطاع ولا يهمها سوى الانتخابات، حسب ممثل أساتذة جامعة الجزائر 2 الدكتور الطيب محي الدين. وقال ذات المتحدث إن مسيرة أساتذة الجامعة الذين يفوق عددهم ألف أستاذ سيتحدد تاريخها في الفترة الممتدة ما بين الفاتح من شهر أفريل المقبل والخامس منه، أي بعد انقضاء عطلة الربيع المقررة التي يستفيد منها الطلبة والأساتذة نهاية الأسبوع الجاري، وأجمع الأساتذة المعينون في المجالس العلمية والبيداغوجية على تجميد نشاطهم بسبب عدم الأخذ بعين الاعتبار قراراتهم، وانفراد رئاسة الجامعة باتخاذ إجراءات وقرارات تتنافى مع نص القوانين المحدد لسير النشاط البيداغوجي بالجامعة، وجدد تمسك أساتذة قسم الإنجليزية بالإضراب عن التدريس رغم إجراء الإدارة القاضي بالخصم من رواتبهم، وقال إن الإدارة حمّلت مسؤولية ضياع حصة تدريسية للأساتذة المجتمعين دون أن تجد حلا لتعويض 250 حصة تدريسية ما بين محاضرة وأعمال تطبيقية ضائعة بسبب المسابقة الوطنية للجمارك التي نظمتها الجامعة. ومن المرتقب عقد جمعية عامة للأساتذة يوم الرابع من شهر أفريل المقبل للفصل في قرار الدخول في إضراب مفتوح عن الدراسة تتسع رقعته لتشمل أساتذة كل الجامعة بعد أن تم جمع أزيد من 300 توقيع لمساندة أساتذة قسم الإنجليزية علاوة على المشاركة في اليومين الاحتجاجيين المقرر تنظيمهما عبر كامل جامعات الوطن احتجاجا على تدني الوضع البيداغوجي بها بسبب التجاوزات الممارسة بسبب التعدي على القوانين.