لا تزال مصالح الأمن في تمنراست تنفذ مخططات مداهماتها وتحرياتها بحثا عن مركبتين يُعتقد أنهما ملغمتان، بهدف تفكيك شبكة إرهابية نقلت نشاطها إلى قلب عاصمة الأهفار في أول تطور نوعي للنشاط الإرهابي في منطقة الساحل، ومقابل ذلك تحركت قبائل الطوارق لعقد اجتماعات ذات طابع أمني بزعامة كبيرها إيدابير أحمد، أحدها سيكون بداية الأسبوع·· يجري كل هذا عقب قرار تاريخي اتخذته السلطات الجزائرية قبل شهرين تقريبا، يتمثل في وقف كافة عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم ماعدا المتورطين في قضايا تمسّ بالأمن والجريمة المنظمة· وقد يكون وراء إحدى نتائج هذا القرار تعرّض كثير من القصّر والنازحين إلى أبشع صور الاستغلال الإنساني، بجعلهم يشتغلون بأجور زهيدة في مشاريع شق الطرقات ضمن ظروف غير إنسانية وبالغة القسوة، تملك ''الجزائر نيوز'' ما يثبتها بالصوت والصورة·