أبقت الفيفا، أمس، على حضور المنتخب الغامبي لكرة القدم في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 وكأس العالم 2014, وطلبت من الحكومة الغامبية ممثلة في وزير الشبيبة والرياضة الغامبي الذي تنقل إلى زوريخ لملاقاة جيروم فالك وسيب لاتير الإسراع في إعادة الأمور إلى مجاريها وإعادة ترتيب بيت الاتحادية الغامبية لكرة القدم وسحب طلب استقالة الاتحادية الغامبية لكرة القدم عقب الهزيمة المسجلة أمام الخضر في بانجول. مباراة العودة ستلعب رسميا في جوان القادم بملعب مصطفى تشاكر وبقرار الفيفا أمس، فإن مباراة العودة للخضر أمام المنتخب الغامبي ستلعب رسميا في جوان القادم بملعب مصطفى تشاكر بعد أن كانت مهددة بالإلغاء في حال تطبيق تهديدات الفيفا على الاتحادية الغامبية، وكان الخضر قد فازوا ذهابا في بانجول بواقع 0 - 1 وهم مطالبون بتأكيد هذا الفوز في لقاء العودة في جوان القادم. وطلبت الحكومة الغامبية من مسؤولي اتحادية كرة القدم تقديم الاستقالة الجماعية، على خلفية الإخفاق الذي سجله المنتخب الغامبي أمام نظيره الجزائري يوم 29 فيفري، في الدور التصفوي الخاص بكأس إفريقيا 2013. وتراجعت الحكومة الغامبية عن قرار الإقالة، بعد تهديد الاتحادية الدولية بتسليط العقوبة على غامبيا، على اعتبار أن اتحادات كرة القدم تتمتع بالاستقلالية في التسيير وتخضع لقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكان الخلاف بين الاتحاد الغامبي لكرة القدم والحكومة قائما منذ مدة، بسبب المشاكل التي تعيشها رياضة كرة القدم بهذا البلد، واتهام مسؤولي الاتحادية بسوء التسيير.