طلبت الحكومة الغامبية من مسؤولي اتحادية كرة القدم تقديم الاستقالة الجماعية، على خلفية الإخفاق الذي سجله المنتخب الغامبي أمام نظيره الجزائري، يوم 92 فيفري، في الدور التصفوي الخاص بكأس إفريقيا 3102. وتراجعت الحكومة الغامبية عن قرار الإقالة، بعد تهديد الاتحادية الدولية بتسليط العقوبة على غامبيا، على اعتبار أن اتحادات كرة القدم تتمتع بالاستقلالية في التسيير وتخضع لقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكان الخلاف بين الاتحاد الغامبي لكرة القدم والحكومة قائما منذ مدة، بسبب المشاكل التي تعيشها رياضة كرة القدم بهذا البلد، واتهام مسؤولي الاتحادية بسوء التسيير.