تعرضت العديد من اللوحات الإشهارية المخصصة لمترشحي التشريعيات بولاية بومرداس إلى تخريب بالعديد من بلديات الولاية· فحسب مصدر من اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات، فإن العديد من اللوحات المخصصة للمترشحين تعرضت لأعمال تخريبية مثلما هو الحال ببلدية بودواو، وأخرى بفعل الرياح، أشارت مصادرنا إلى أن العديد من اللوحات تم تخريبها من طرف مجهولين مثلما هو الحال ببلدية بن شود، كما تشهد هذه اللوحات عدم التنظيم والتنسيق بين رقم الحزب ورقمه في الورقة الانتخابية· حسب مصدر من أحد الأحزاب السياسية المشاركة· وفي سياق متصل، تحدث مصدرنا من اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات عن حدوث بعض التجاوزات في وضع اللوحات الإشهارية في بعض البلديات التي لم تحترم المقاييس المتفق عليها، وتبدأ من اليمين إلى اليسار وتكون في جهة واحدة، إلا أن بعض البلديات قامت بتقسيم اللوحة إلى قسمين بسبب وضعها في مكان ضيق مثلما هو الحال ببلدية يسر، ووضع لوحات إشهارية أخرى في بعض البلديات مصنوعة من الخشب على غرار بلدية حمادي، الأمر الذي يساعد على سهولة إتلافها جراء التقلبات الجوية. مترشحون يبدأون حملتهم الانتخابية من الإدارة أكد رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية عن تماطل الإدارة في منح العطلة الخاصة لمترشحي التشريعيات رغم انطلاق الحملة الانتخابية. وجد العديد من مترشحي المعترك السياسي العاملين في الإدارات العمومية صعوبة في مواكبة الحملة الانتخابية التي انطلقت منذ بداية الأسبوع، لعدم حصولهم على االعطلة الخاصةب التي يمنحها لهم القانون إلى غاية انتهاء العملية الانتخابية· وقال المصدر ذاته إن العديد من المترشحين لم يستطيعوا اللحاق بالحملة الانتخابية لهذا السبب، الأمر الذي جعل البعض يتغيب عن عمله، فيما فضّل آخرون مباشرة حملتهم الانتخابية من مكان عملهم في انتظار حصولهم على رخص العطل الخاصة، فرغم أن الحملة الانتخابية بدأت إلا أنها لا تزال جامدة في ولاية بومرداس التي توحي للزائر لها أنها غير معنية بالعملية الانتخابية· وفي سياق متصل، قال المصدر ذاته إن اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات لم تتحصل بعد على قائمة الهيئة الانتخابية للولاية، وكذا قائمة مؤطري العملية الانتخابية ومراكز ومكاتب التصويت، بعد رفض الإدارة تسليمها لهم، وأن حصولهم عليها كان عبر الأحزاب السياسية· وتساءل محدثنا عن مهام اللجنة في ظل عدم امتلاكها لمعلومات وإحصائيات عن الهيئة الانتخابية للولاية. أعضاء منتدبون دون رخص انتداب كشف رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية بولاية بومرداس، عن وجود عراقيل من طرف الإدارة فيما يتعلق الأعضاء المنتدبين للأحزاب السياسية. وقال المتحدث ذاته، إن مصالح مديرية التنظيم والشؤون العامة تتعطل في منح الانتدابات الخاصة بالممثلين، مما أدى إلى وقوع مشاكل داخل اللجنة بسبب هذه الوضعية، إلى جانب المشاكل التي حدثت بين الأعضاء المنتدبين وأرباب عملهم، رغم أن القانون يمنحهم هذه الصيغة إلى غاية انتهاء العملية الانتخابية -يضيف المتحدث ذاته- الذي قال إنه لم يتم بعد ضبط العدد النهائي للأعضاء المنتدبين، الذين يتوافدون يوميا بعد انتدابهم من طرف الأحزاب لبعض البلديات التي لم تكن متواجدة بها، مشيرا إلى أن ولاية بومرداس أحصت 39 حزبا سياسيا من بينهم قائمتين حرتين سيدخلون المعترك الانتخابي، مضيفا إن كل حزب له الحق في التمثيل في اللجنة.