مطالب بالإفراج عن ناشط بحريني جددت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مطالبتها السلطات البحرينية باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الإفراج عن الناشط عبد الهادي الخواجة ونقله إلى مستشفى مدني، فيما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن السلطات البحرينية لم تقدم دليلا على أن النشطاء المسجونين كانوا يمارسون أشياء غير تلك التي تكفلها حقوق الإنسان الأساسية .وقال المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية روبرت كولفيل -في مؤتمر صحفي في جنيف رداً على سؤال عن قرار إعادة محاكمة 14 معارضا بارزا من بينهم الخواجة في محكمة مدنية -إن ''المفوضية ترحب بواقع أن السلطات البحرينية اعترفت أخيراً بأهمية الانتقال بعيداً عن المحاكمة العسكرية للمدنيين'' .وأضاف إنه في حالة الناشط عبد الهادي الخواجي الذي بدأ إضراباً عن الطعام منذ الثامن من شهر فيفري ''لا يوجد سبب يبرر احتجازه بشكل انفرادي، ويتعين أن يتاح له على الفور الوصول إلى أسرته والسفير الدانماركي (كونه يحمل أيضاً الجنسية الدانماركية) وطبيب ومحام يختارهما''، وتابع ''لقد قمنا بحثّ السلطات البحرينية على اتخاذ خطوات لضمان الإفراج عن الخواجة ونقله إلى مستشفى مدني''. إسرائيل تستهدف ينابيع المياه لم تتوقف الأطماع الإسرائيلية عند حد السيطرة على المياه الجوفية الفلسطينية، بل تجاوزت ذلك إلى السيطرة على عشرات العيون والينابيع الصغيرة التي يستخدمها الفلسطينيون غالبا للشرب وري المزروعات والماشية .وحسب مختصين ومنظمات دولية، فإن المستوطنين أعاقوا استخدام الفلسطينيين لجميع ينابيع المياه القريبة من المستوطنات في الضفة، وحولوها إلى مناطق جذب سياحي رغم وقوعها في أراضٍ ذات ملكية فلسطينية خاصة .وتكررت في الآونة الأخيرة ظاهرة اقتحام المستوطنين للمناطق الفلسطينية بهدف الوصول إلى ينابيع المياه، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون تهديدا مباشرا لما تبقى لهم من مصادر الماء .ووفق خبير المياه الفلسطيني المدير العام لجمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين لتطوير مصادر المياه والبيئة عبد الرحمن التميمي، فإن عدد ينابيع المياه الموسمية وغير الموسمية في الأراضي الفلسطينية يبلغ 714 يستخدم منها ما بين 320 و350 فقط. تظاهرات بالبحرين تزامنا مع عيد العمال فرقت قوات الأمن البحرينية بالقوة العشرات من المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشارع في عدد من المناطق بالعاصمة في ذكرى عيد العمال، للتنديد باستمرار فصل عشرات العمال بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد العام الماضي .ورفع المشاركون لافتات كتب عليها ''العودة للعمل حقنا''، متهمين الحكومة بعدم تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق التي أوصت بإعادة العمال المفصولين لوظائفهم .وكان تقرير لجنة تقصي الحقائق المستقلة أشار إلى وجود مئات الشكاوى التي تتعلق بعمليات فصل على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين في العام الماضي .وبالرغم من تأكيدات رسمية بإرجاع أعداد كبيرة من المفصولين لأعمالهم، إلا أن الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين يشير إلى وجود 455 مفصول في القطاع الخاص و116 مفصول في القطاع الحكومي لم يعودوا لوظائفهم بعد .وتقلل وزارة العمل من حجم الأعداد المتبقية من المفصولين الذين تقول إنهم لا يتجاوزون 54 مفصولا في القطاع الخاص، فيما تؤكد الحكومة عودة جميع المفصولين في القطاع العام. الأشعل: الإخوان آخر قلاع الثورة المصرية قال المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المصرية عبد الله الأشعل، إن جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن تقدم الكثير إذا تولت السلطة في مصر، وقال إن مرشحهم هو الأوفر حظا للفوز بالرئاسة .وأضاف الأشعل في حوار مع مصدر إعلامي أن الإخوان يتعرضون لحملة عاتية، لأن صعودهم يزعج النظام القديم وكذلك المجلس العسكري، ولم يستبعد أن يتم إقصاء مرشح الجماعة محمد مرسي من سباق الرئاسة إذا تبين أن فرصته كبيرة في الفوز .وقال ''كنت ولا أزال أرى أن الإخوان المسلمين هم آخر قلاع الثورة المصرية وأنهم الجماعة المنظمة التي يمكنها تقدم الصفوف لقيادة المعسكر الوطني''. من ناحية أخرى، أوضح الأشعل أن الرئيس المخلوع حسني مبارك ونظام حكمه تسببا في خراب مصر داخليا وتراجع دورها خارجيا، وقال إنه إذا فاز بالانتخابات سيبدأ على الفور في إنجاز مشاريع قومية لمواجهة البطالة والنهوض بالاقتصاد واستعادة مكانة مصر .وأضاف إن مبارك، الذي اضطر للتنحي بعد الثورة الشعبية التي انطلقت يوم 25 جانفي ,2011 ترك حكم مصر وهي في حالة من الدمار والخراب بسبب ما لحق مواردها واقتصادها من نهب منظم، كما تركها محملة بأثقال البطالة والديون. الأردن يفرج عن ضابط سوري منشق أفرجت السلطات الأردنية، مساء أول أمس الثلاثاء، عن الضابط السوري المنشق عن نظام بشار الأسد آفاق محمد أحمد بعد احتجازه ليوم إثر إجرائه مقابلة مع قناة الحوار بلندن .وقال آفاق -وهو ضابط علوي برتبة مساعد عمل حتى انشقاقه مديرا لمكتب رئيس العمليات الخاصة بالمخابرات الجوية السورية -لمصذر إعلامي، إن الإفراج عنه جاء بعد التحقيق معه لساعات، وإن أغراضه التي صودرت منه أعيدت إليه بعد التحقيق .وأضاف من مكان إقامة عسكريين سوريين منشقين في المفرق القريبة من الحدود السورية ''أناشد السلطات الأردنية بأن تسمح لي بالالتقاء مع سفارات دول صديقة حتى أغادر الأردن لأنني أعرف مدى حساسية موقفها من النظام في دمشق''. كما ناشد حكومات الدول التي قال إن بإمكانها استضافته حتى يقوم بنشاطه الإعلامي والسياسي من أراضيها بأن تسعى لاستضافته.