اعتبر، أول أمس، رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد بالجزائر العاصمة أن الانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي المقبل من شأنها ''إعطاء انطلاقة حقيقية لحرية التعبير وإبداء الرأي وتكريس الديمقراطية في دواليب السلطة''. وأكد بلعيد بمناسبة تنشيطه تجمع شعبي بقاعة الأطلس أن هذا الموعد الانتخابي المرتقب يساهم لاشك في ''مكافحة الظلم والتهميش والإقصاء والفقر''، معربا عن أمله في أن تكون هذه الانتخابات ''نزيهة وشفافة''. وحيا بالمناسبة كل ''المثقفين والصحفيين والسياسيين الذين ما فتئوا يبذلون جهودا كبيرة لإعلاء كلمة الحق ودعم الحوار وترسيخ الديمقراطية الحقيقية في البلاد''. ودعا رئيس حزب جبهة المستقبل من جهة أخرى جميع فئات المجتمع إلى التوجه ''بقوة'' إلى صناديق الاقتراع لاختيار ''نساء ورجال أكفاء يستجيبون لطموحات الشعب الجزائري''.