دعا رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، خالد بونجمة، أمس، بالجزائر العاصمة، إلى استغلال فرصة الانتخابات التشريعية القادمة للحد من ''القطيعة بين الإدارة والشباب التي يعرفها المجتمع الجزائري حاليا''. وأوضح رئيس الحزب خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات بجسر قسنطينة بالعاصمة في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 10 ماي الجاري بأن احالة القطيعة سببها انسداد قنوات التواصل بين الإدارة والشباب الذي بات يلجأ بسبب ذلك إلى غلق الطرقات وحرق المقرات''. وأضاف إن ''المواطن البسيط يعجز حاليا عن محاسبة مسؤوليه أو مقاضاة المقصرين من أجهزة الإدارة'' مما يفرض ضرورة التعجيل بتجسيد استقلالية القضاء، مؤكدا أنه لا يمكن الوصول إلى اقتصاد قوي وسليم وتوازن اجتماعيين إلا عن طريق تحقيق العدالة الاجتماعية. ويتعين على المواطنين، حسب بونجمة، محاسبة المسؤولين على سبل وكيفيات إنفاق الأموال العامة، مشددا على ضرورة التحلي ب بالشجاعة السياسيةب والعمل على القضاء على ''اللوبيات'' التي تعمل ضد مصلحة الوطن. وقال رئيس الحزب، إن بعض المجموعات ''المافيوية'' تقوم بمضاربات في السوق لإحداث أزمة اجتماعية تنتهي بعزوف المواطن عن المشاركة في الانتخابات بهدف التشويش على أي فرصة لإحداث التغيير.