قال القيادي في حركة النهضة محمد حديبي إن نتائج الطعون التي أعلنها، أول أمس، المجلس الدستوري لا تغير شيئا في البرلمان الحالي، حيث أكد أنها جاءت لترسم البرلمان بأغلبية أفلانية متبوعا بالأرندي، واعتبر حديبي أن نتائج الطعون الصادرة عن المجلس الدستوري تعتبر بمثابة رشوة سياسية لأحزاب معينة حتى تسكت. وأضاف قيادي حركة النهضة التي تعتبر جزءا من التكتل الإسلامي الجزائر الخضراء أن النتائج المعلنة للطعون والتي ترتب عنها إعادة جدولة بعض المقاعد بنسبة لا تتجاوز 10 بالمائة، تبين وجود دليل ثابت على وقوع عملية التزوير، كما تساءل عن الجهة التي تتحمل مسؤولية ذلك. وطالب حديبي بفتح تحقيق ضد الجهات التي تعمدت القيام بالتزوير، وقال إنه من المفترض أن يحيل المجلس الدستوري نتائج التحقيقات التي قام بها إلى القضاء حتى تتم متابعة من يقف وراء عملية التزوير. وتنبأ نائب حركة النهضة بحالة من الفوضى ستعيشها الحياة السياسية في الفترة المقبلة خاصة مع انطلاق أول دورة للمجلس الشعبي الوطني الجديد المنتخب في 10 ماي الفارط، وقال إن الجزائر ستدخل في مرحلة جديدة هي مرحلة اللاثقة وانعدام المسؤولية السياسية نتيجة الفوضى السياسية بسبب سكوت الإدارة.