إلتقى سفراء الدول العشر -التي تشرف على تنفيذ المبادرة الخليجية- قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر في صنعاء لمناقشة تنفيذ المبادرة الخليجية. وناقش السفراء مع اللواء الأحمر وقادة عسكريين تنفيذ المبادرة، وجهود تحسين الأمن والاستقرار في صنعاء، وفتح الطرق بما فيها ساحة التغيير بالعاصمة، وحلحلة الأوضاع في مناطق الحصبة وأرحب ونهم. ومن جانبه، اعتبر السفير الروسي في صنعاء سيرغي كوزولوف خروج مظاهرات شباب الثورة إلى منطقة التحرير بصنعاء وإلى قلب العاصمة ''أمرا لا مبرر له''، وقال إن المظاهرات هي محاولة للتصعيد، وقد يكون لها أثر في تقويض الانتقال السلمي للسلطة. من جهة أخرى، قال مسؤول يمني مشارك في التحضير لمحادثات تهدف إلى حل الصراعات السياسية المتعددة في اليمن، إن المحادثات المقررة في أوت بالقاهرة ستشمل شخصيات بارزة في الحراك الجنوبي، وإن وفدا من الحكومة اليمنية سيلتقي الأسبوع المقبل بالرئيس السابق لجنوب اليمن علي ناصر محمد. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول أن الحوثيين الذين يسيطرون على جزء من شمال البلاد سيشاركون في المحادثات. وفي المقابل، قال عضو المكتب السياسي للحوثيين ضيف الله الشامي، إن المشاركة في الحوار لا تعني الموافقة على المبادرة الخليجية.