أعلن مدير البيئة لولاية الجزائر مسعود تباني، أن مركز الردم التقني لأولاد فايت من صنف اإثنينب يتجه تدريجيا نحو الغلق النهائي، وذلك بعد امتلاء حفرة واحدة لم تتشبع لحد الآن بالنفايات من ضمن خمس حفر موجودة بالمركز. وأوضح تباني أن هذا المركز الذي يشتغل فيه أكثر من 40 عونا تحت إشراف مختصين في مجال الردم سيعرف قريبا عمليات تهيئة واسعة النطاق بعد غلقه لاستبداله بمساحات وفضاءات خضراء على شكل مفرغة وادي سمار (شرق العاصمة) التي تم غلقها نهائيا منذ بضعة أيام. وقد سطر لهذا الغرض -يضيف المسؤول نفسه- دراسة غلق وتهيئة عام 2008 حيث سيتم من خلال مشروع الدراسة العمل على ردم ورص ودك النفايات بصفة منتظمة وبطرق تقنية عصرية وتهيئة المسالك والمساحات الخضراء من خلال غرس الأشجار وإنجاز ما يقارب 59 بئرا لامتصاص عصارة النفايات ومعالجتها في محطة للتصفية وكذلك امتصاص غاز الميثان والتخلص منه.