بلغ عدد المسافرين الذين دخلوا للجزائر حتى نهاية 140 ,2012 ألف شخص، بالإضافة إلى 56 ألف سيارة، أغلبهم جاءوا من بلدان أوروبية، في الوقت الذي تدرس فيه الجزائر إنشاء خطوط بحرية جديدة نحو إيطاليا وبعض الدول الأوروبية، نظرا لارتفاع الطلب عليها، حسبما كشف عنه ل ''الجزائر نيوز'' نائب مدير الدراسات والبحوث التجارية بشركة الجزائرية للنقل البحري محداب محمد فتحي .وأوضح محداب محمد فتحي، أن عدد المسافرين في النقل البحري في زيادة مستمرة بالجزائر، مما جعل شركة الجزائرية للنقل البحري، تدرس فكرة افتتاح خط بحري جديد نحو إيطاليا، إلى جانب دراسة شراء باخرة من أثينا لتغطية الطلب الذي لم تعد تكفيه البواخر الثلاثة التي تمتلكها الجزائر، حيث اضطرت الشركة إلى كراء باخرة لتغطية هذا الطلب هذه السنة .وقد أكد ممثل الجزائرية للنقل البحري ل ''الجزائر نيوز'' أن أكبر فترة يرتقب أن يسجل فيها عدد قياسي لعدد المسافرين الجزائريين إلى فرنسا، إسبانيا ودول أوروبية أخرى هو في الفترة الممتدة بين 25 أوت و15 سبتمبر المقبل، حيث تشهد الشركة حركية غير طبيعية، بوصفها موسم عودة الجالية الجزائرية إلى الخارج، بالإضافة إلى الفترة الممتدة بين 12 جوان و17 جويلية، التي تعتبر فترة دخول الجالية الجزائرية بالخارج إلى الجزائر عبر البوابة البحرية.