طالب ممونو المطاعم المدرسية لولاية الجزائر بمديرياتها الثلاثة، أمس، وزير التربية الوطنية بدفع الحقوق المالية الناجمة عن تمويل عشرات المطاعم المدرسية عبر الولاية خلال السنة الدراسية الماضية ولمدة 12 شهرا، مؤكدين أن حقوقهم هضمت ودفعتهم الوزارة إلى الافلاس وغلق تجارتهم نهائيا. أكد العشرات من مموني المطاعم المدرسية عبر كامل ولاية الجزائر بمديرياتها الثلاثة «غرب، وسط وشرق» أن وضعيتهم المالية مع وزارة التربية الوطنية عالقة منذ شهر سبتمبر 2011، وأوضح بيان للممونين تحصلت «الجزائر نيوز» على نسخة منه، أنهم قاموا بتموين العشرات من المطاعم المدرسية المتواجدة بالولاية بالمواد الضرورية من لحوم بيضاء وحمراء والخضر والفواكه.. ثم في نهاية السنة الدراسية نفسها قاموا بتموين الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة. وأضاف البيان ذاته، أنه بعد إنجاز وإرسال الفواتير نهاية كل فصل دراسي «ديسمبر 2011، مارس 2012، جوان 2012» للمصالح المالية المختصة، إلا أنهم لم يتلقوا مستحقاتهم إلى غاية اليوم، كما أوضح الممونون أن وزارة التربية لم تف بعهدها وهضمت حقوقهم ودفعت بهم إلى الافلاس وغلق تجارتهم نهائيا، مؤكدين أنه من غير المعقول تجاهل مطالبهم بهذه الطريقة، وأشاروا أنه في كل مرة يطالبون بحقوقهم لا أحد يرد والكل في عطلة. هذا، ودعا ممونو المطاعم المدرسية وزير التربية الوطنية التدخل العاجل من أجل تسوية وضعيتهم المالية العالقة منذ سبتمبر الماضي، حتى يتم إنقاذهم من الافلاس والخسارة.