يُعتبَر الكاتب اليوناني نيكوس كازانتزاكيس، من أبرز الكتاب والشعراء والفلاسفة في القرن العشرين. فقد ألف العديد من الأعمال المهمة في مكتبة الأدب العالمي، تضمَّنت المقالات والروايات والأشعار وكتب الأسفار والتراجيديات، بالإضافة إلى بعض الترجمات. وقد ترجمت كتبه إلى أكثر من 40 لغة. ولد في 18 فيفري من العام 1883 في جزيرة كريت، وأمضى طفولته في هذه الجزيرة وحصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق عام 1906، ثم سافر لدراسة الفلسفة في باريس حتى عام 1909. أمضى معظم فترة شبابه في رحلات تأملية، حيث اعتكف في جبل آثوس، وزار العديد من أديرة اليونان وكنائسها، كما زار القدس وسيناء. ومن أشهر أعماله نذكر منها: الثعبان والزنبقة، الحرية أو الموت، فقير أسيزي، زوربا اليوناني، الإغواء الأخير للمسيح، المسيح يصلب من جديد.. وفيما يلي باقة من أقواله: - هل تعرف ما معنى أن يعيش الإنسان؟ معناه أن يشمر ساعديه ويبحث عن المتاعب. - سعيدٌ هو الإنسان الذي يسمع صرخة عصره. - إن الاعتراف بالخطيئة هو نصف التوبة. - إذا قدر لأحدنا خطر الموت فليفكر في الآخر بشدة لدرجة أن ينبهه حيثما كان. - عندما يكون المرء عجوزا لا أسنان له فباستطاعته القول بسهولة تامة لعنكم الله أيها الأولاد. - إن لدي إعجابا قلبيا عميقا بأبناء الصحراء هؤلاء. إنهم أفقر أهل الدنيا، لكنهم أكرم أهل الدنيا. - إن واجبنا أن نميز بدقة اللحظة التاريخية التي نعيشها وأن نزج بقدراتنا الصغيرة في معركة محددة. - قل لي ماذا تصنع بالطعام الذي تأكله أقل لك من أنت.