طالبت جماعة “مجلس شورى المجاهدين" السلفية في غزة، أمس السبت، الحكومة المقالة، التي تديرها حركة حماس، بالإفراج عن أحد عناصرها، مشيرة إلى أنه اعتقل عقب إصابته في غارة إسرائيلية، وأضرب عن تناول الدواء في سجنه. وقالت الجماعة، في بيان، إن “الجريح محمد رشوان، المصاب في غارة استهدفته في مدينة رفح، ممتنع منذ 5 أيام عن تناول الدواء في سجن أنصار (غرب غزة) التابع لجهاز الأمن الداخلي بحكومة حماس"، نقلا عن تقرير لوكالة فرانس برس. ودعت الجماعة، علماء الأمة الإسلامية وعقلاء حماس إلى ثني الحركة عن “التمادي في هذا الظلم بحق المجاهدين، والإفراج الفوري غير المشروط عن محمد رشوان". وتابعت: “ندعو لوقفة جادة وقوية لصد هذه الهجمة الشرسة، وحماية مشروع الجهاد ضد الاحتلال". وأشارت الجماعة، التي تبنت إطلاق مجموعة من الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي، إلى أن رشوان الملقب ب “أبو صهيب" متزوج وله طفلتان. وأوضحت أن حالة رشوان “تدهورت جراء تعرضه للتعذيب أثناء الاستجواب على يد فريق مشترك من المخابرات المصرية والأمن الداخلي الحمساوي بغرض الحصول على معلومات حول مجلس شورى المجاهدين".