مباشرة بعد وفاة نجم موسيقى البوب الأمريكي الشهير مايكل جاكسون، بدأت موجة عارمة من نشر الإشاعات حول وفاة العديد من النجوم، على رأسهم المغنية الاستعراضية بريتني سبيرس، والتي ظهر خبر موتها على موقع “تويتر" للتواصل الاجتماعي. وبعد انتشار الخبر الذي أثار حالة من الذعر لدى العديد من معجبي سبيرس، ظهرت رسالة تصحح الخبر، زاعمة أن موقع “تويتر" تم اختراقه ووضع هذه الرسالة النصية التي أثارت عاصفة من الإزعاج. سبيرس لم تكن وحدها ضمن قائمة إشاعات الموت على الانترنت، فوردت على الموقع إشاعات متعددة حول وفاة نجوم آخرين مثل جورج كلوني وهاريسون فورد ونتالي بورتمان التي انتشرت إشاعة على الانترنت تفيد بأنها ماتت جراء وقوعها من على منحدر صخري شاهق في نيوزيلندا. وبالمقابل، يرى بعض الخبراء أن مثل هذه الظاهرة تعبر عن الانفلات الإعلامي على الانترنت، نظرا لانتشار العديد من المواقع الالكترونية الاجتماعية، مثل “تويتر" وفايسبوك، والتي يمكن من خلالها نشر مختلف أنواع الإشاعات دون رقيب أو حسيب. وبيّن “هوفر" أنه رغم وجود ملاحظة على موقعه تشير إلى أن الأخبار الواردة فيه هي غير صحيحة، فإن العديد من مستخدمي “تويتر" و فايسبوك يعتبرونها صحيحة وينشرونها على مثل هذه المواقع، على أنها قصص حقيقية.