كانت الصلاحيات الواسعة التي أعطاها المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني لبلخادم عبر القانون الأساسي والنظام الداخلي فرصة للرجل لكي يخطط للتخلص من جميع الترسبات التي لحقت به كرجل كان مرفوضا من قبل بعض المؤسسات. وإذا كان الرجل قد عُرف بتذبذب مواقفه حتى بشأن القضايا الحزبية البسيطة المتعلقة بعملية إعادة الهيكلة على مستوى القسمات والمحافظات، إذ لم يتخذ مواقف صارمة في هذا الشأن، فإنني أتساءل بكل براءة: