الفيلم السينمائي الذي يبقى بطله بلخادم الطرزان ما يزال يعرض في شوارع حيدرة، حيث ما تزال أحداث الكر والفر بين الفرقاء تصنع الحدث والأهم من كل هذا أن الفرجة باطل أي يمكنك أن تتفرج على فصول الفيلم وأنت تجلس في الشارع ودون أن تدفع فلسا واحدا. هل يعرف بوتفليقة رئيس هذا الحزب هذه التفاصيل التي آل إليها الأفلان؟ أم أن تقارير بلخادم تقول له عكس ذلك؟ أم أن بوتفليقة يعرف كل شيء ولكنه يتغاضى عن الأمر ويقول تخطي راسي عندي مشاكل أكبر وأهم من بلخادم وخصومه؟ هؤلاء الخصوم الذين أجبرهم بلخادم الطرزان إلى عقد لقائهم في حديقة عمومية بحيدرة ولم يترك لهم المجال للدخول لمقر الحزب الذي يبدو أنه أصبح من ممتلكاته الخاصة أو ربما اشتراه في الظلام كما يشتري كل شيء. هل يعقل أن تتحمل الساحة السياسية مثل هذه الفصول البايخة والتي بطلها أكبر وأقدم حزب سياسي في البلاد؟ هل ما نراه اليوم من فضائح وسلوكات غير أخلاقية هي نفسها التي حكم بها هذا الحزب منذ نشأته وسيّر بها مؤسسات الدولة التي كانت تحت سلطته؟ أم أن بلخادم جاء بسلوكات جديدة للحزب يعتمد فيها على أتباعه الذين لا يريدون سوى مصالحهم الخاصة ينفذون ما يريد ويضربون من يريد وحتى يغلقون مقر الحزب وفوق كل هذا الشرطة تضمن لهم الحماية؟ والله دائما أتساءل من أين يأتي بلخادم بهذه القوة التي تجعله يحارب دون هوادة وهل يعقل أن تمارس السياسة في عهدك يا بوتلفيقة بالعصي، أم أن الأفلان يحق له ما لا يحق لغيره من الأحزاب حتى لو كانت خارج أطر القانون والأخلاق؟ ![if gt IE 6] ![endif] Tweet المفضلة إرسال إلى صديق المشاهدات: 8 إقرأ أيضا: * هكذا تصنع الغيلان! * عندما تهدّد خليدة! * عيش تشوف * الخلط بين الحكمة والمكر التعليقات (0) إظهار/إخفاء التعليقات إظهار/إخفاء صندوق مربع التعليقات أضف تعليق الإسم البريد الإلكتروني