قال مسؤولون أول أمس، إن 12 شرطيا على الأقل قتلوا في اشتباكات في سجن في مدينة تكريت العراقية. وكان مسلحون قد اقتحموا السجن ولكن قوات الأمن استعادت السيطرة عليه. وقال سبهان ملا جياد نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين لبي بي سي إن المسلحين قتلوا 12 حارسا وساعدوا 90 سجينا على الفرار. وقال النائب حكيم الزاملي عضو اللجنة الأمنية في البرلمان العراقي إن السجناء الهاربين “أعضاء في تنظيم القاعدة". وأضاف إنهم قبل فرارهم تمكنوا من الاستيلاء على مستندات تحتوي على معلومات عن أشخاص يمكن أن يكشفوا عن هويتهم للسلطات. وقد بدأ الهجوم ليلة أول أمس، واستمر حتى صباح أمس، وسيطر خلاله المسلحون على جميع مداخل السجن، كما استولوا على سيارة للشرطة وأسلحة الحراس. ولم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم قد بدأ بتفجير سيارة مفخخة خارج السجن. وقال الزاملي لموقع اخباري عراقي إن السجناء تمكنوا أيضا من تدمير الوثائق الدالة على هوياتهم وهو ما يجعل تعقبهم أمنيا دربا من دروب المستحيل. يذكر أن حوادث اقتحام السجون ليست أمرا نادرا في العراق إذ في سبتمبر الماضي فر 35 سجينا يواجهون تهما بالإرهاب عبر أنبوب للصرف الصحي من سجن مؤقت في مدينة الموصل شمال بغداد.