أكد المختص في الطب الداخلي، قيطوني ياسين، في تصريحه ل “الجزائر نيوز" أن التغطية الصحية لمرضى داء السكري غير كافية مقارنة بتعداد المصابين بهذا الداء المرتفع بشكل مطرد سنويا. قال المختص في الطب الداخلي، الدكتور ياسين قيطوني، على هامش أشغال الملتقى الدولي حول الرعاية الصحية في بلدان شمال إفريقيا المنعقد، أمس، بفندق الهيلتون، أن ما توفره الدولة من رعاية صحية لمرضى داء السكري غير كاف مقارنة ببلدان دول المغرب الأخرى نظرا لانتشار هذا الداء وارتفاع عدد المصابين به مقابل نقص عدد الأطباء المختصين في علاج هذا المرض، إلى جانب غياب التوازن بين الشمال والجنوب، بحيث يحظى القاطنون في الشمال برعاية أحسن من الجنوب ما يعني غياب العدالة في توزيع مثل هذه الخدمات. وقال إن الوسيلة المعتمدة، حاليا، لتخفيف الضغط تتمثل في اعتماد تكنولوجيات الاتصال الحديثة التي تسمح باختصار الوقت والجهد والتكاليف، بحيث تسمح هذه التقنيات بمتابعة المريض عبر الانترنت من خلال إرسال كشف التحاليل للطبيب إلى جانب تمكين الأطباء المختصين من تقديم المساعدة لبعضهم البعض، فعلى سبيل المثال يمكن لطبيب بولاية الشمال أن يساعد طبيبا في ولايات الجنوب باعتماد هذه التقنيات، وبالتالي لا يضطر المريض إلى قطع مسافات طويلة من أجل متابعة وضعه الصحي، مشيرا إلى أن استخدامها تعترضه العديد من التحديات ذات الصلة بالتأقلم مع هذا النمط.